نظام الأسد يقـصف ريف إدلب بالفوسفور الأبيض (فيديو)
قتـ.ـل طفل وجـ.ـرح آخرون، في قصـ.ـف شنته قوات الأسد ومليشيات إيـ.ـرانية بقـ.ـذائف صـ.ـاروخية ومدفعية، وبقـ.ـنابل الفوسـ.ـفور الأبيض المحـ.ـرمة دولياً على ريف إدلب شمالي البلاد.
وذكرت وكالة “سمارت” السورية، في وقت متأخر أمس الثلاثاء، أنّ طفلاً قـ.ـتل وجـ.ـرح مدنيان نتيجة قصـ.ـف بالمـ.ـدفعية الثقـ.ـيلة لقوات النظام السوري على قرية الصالحية، كما طال قصف مماثل قريتي بابولين وصهيان بريف إدلب.
كما جـ.ـرح طفلان أحدهما بحالة حـ.ـرجة ومدني بقصـ.ـف مدفعي لقوات النظام على بلدة معرة حرمة من مواقعها في ريف حماة الشمالي.
وبحسب الوكالة، قصفت طائرات حربية روسية مدينة سراقب بعدة غارات استهدفت الأحياء الشمالية والشرقية منها، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وفي سياق متصل، قال مدير الدفاع المدني في إدلب مصطفى حاج يوسف، إنّ قوات الأسد شنت هجومين على بلدة التمانعة بريف إدلب وألقت 40 قنبلة محملة بالفوسفور الأبيض في كل هجوم، بحسب وكالة الأناضول.
وأردف حاج يوسف “لم تردنا معلومات حتى الآن عن سقوط قتلى أو جرحى في الهجومين”، مبيناً أنّ “قوات الأسد والمليشيات التابعة لإيران المتمركزة في قرية أبو دالي بمحافظة حماة شاركوا في الهجوم”.
والفوسفور الأبيض مادة تحرق جسم الإنسان ولا تبقي منه إلا العظام، كما أن استنشاقه لفترة طويلة يسبب جروحاً في الفم ويكسر عظمة الفك.
وحرمت اتفاقية جنيف عام 1980 استخدام الفوسفور الأبيض ضد السكان المدنيين أو حتى ضد الأعداء في المناطق التي يقطنها مدنيون، وتعتبر استخدامه “جريمة حرب”.
يشار إلى أن معظم أهالي بلدة التمانعة اضطروا إلى النزوح عن ديارهم بسبب تكثيف قوات الأسد هجماتها على البلدة العام الجاري.
كما تعرضت مدينة كفر زيتا وبلدتي اللطامنة ومورك بحماة لقصف مدفعي من قبل قوات النظام السوري.
وينتهك نظام الأسد وروسيا وإيران منطقة خفض التصعيد المتفق عليها في “سوتشي” العام الماضي.
وتسببت الهجمات البرية والجوية على منطقة “خفض التصعيد” بمقتل 124 مدنياً وجرح 362 آخرين منذ مطلع 2019.
واتفاق سوتشي أبرمته تركيا وروسيا في سبتمبر 2018 بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر 2018.
قصف عنيف براجمات صواريخ تحمل مادة الفوسفور الحارق على بلدة #التمانعة بريف #إدلب الجنوبي قبل قليل pic.twitter.com/n47nYk3E9C
— تريند – Trend (@Trendarnet) ١٢ مارس ٢٠١٩