منافسة ترامب الحسناء تدافع عن بشار الأسد
جدَّدت النائبة الأمريكية والمرشحة الرئاسية تولسي غابارد دفاعها عن بشار الأسد، رافضةً اعتبارَه مجـ.ـرم حرب، وهي التي كانت زارته سراً في دمشق، قبل عامين.
ورفضت تولسي غابارد، في تصريحات لقناة سي إن إن الأمريكية اعتبارَ الأسد مجـ.ـرم حرب، مطالبةً بجمع الأدلة الصحيحة قبل توجيه الاتهامات.
وسبق لغابارد أن انتقدت قرار ترامب قصـ.ـف جيش النظام، بعد استخدامه لأسلحة كيـ.ـميائية ضدّ المـ.ـدنيين في خان شيخون، زاعمة أنه قصير النظر وطائش، ولا يبالي بالعواقب الوخيمة.
وكانت النائبة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي تولسي غابارد قد أعلنت في يناير/كانون الثاني 2019، أنها قرَّرت الترشح لانتخابات الرئاسة عام 2020، وقالت إن التركيز الرئيسي لحملتها الانتخابية سيكون على «قضية الحرب والسلام».
وقالت مذيعة «سي إن إن» لغابارد، إن وزارة الدفاع الأمريكية والأمم المتحدة أكدا أن بشار الأسد استخدم السـ.ـلاح الكيـ.ـميائي ضد شعبه «ألا تثقين في حكومتك؟».
فردَّت المرشحة الأمريكية بتجديد مطالبتها بالحصول على أدلة، والتَّحقق أكثر قبل اتخاذ أي قرار.
وأضافت المذيعة أن سوريين رفعوا دعوى ضد نظام الأسد، لارتكابه جـ.ـرائم حرب ضدهم. ثم خاطبتها قائلة: «لقد قابلتِ بشار الأسد قبل عامين، هل تعتقدين أنه مجـ.ـرم حرب؟»
لتردّ غابارد: «يجب جمع الأدلة، وكما قلت سابقاً إن كانت هناك أدلة فسيُحاكم بناء عليها».
وردَّت مذيعة «سي إن إن» عليها بالقول: «هذا يعني أنكِ لستِ متأكدة بعد؟» لتردّ غابارد: «ما قلته هو أنه علينا التحرك بناء على أدلة، والمحاسبة ستتم إن كانت هناك أدلة».
سبق أن قالت غابارد، التي توصف بالحسناء التي تنافس ترامب إنها لا تندم على لقائها بشار الأسد. وأضافت أنها لا تزال تُصرُّ على أهمية أن «يلتقي أي رئيس أمريكي بزعماء آخرين، بغضِّ النظر عمَّا إذا كانوا أصدقاء أو خصوماً أو خصوماً محتملين».
وشدَّدت النائبة الديمقراطية التي شاركت في حرب العراق، على أنها تناضل بإصرار من أجل السلام؛ لأنها تعرف مِن خبرتها المباشرة ثمنَ الحروب.
وقالت: «لذا كنت وما زلت أدعو الرئيس ترامب إلى لقاء شخصيات مثل (الزعيم الكوري الشمالي) كيم جونغ أون، لأننا نعي أن الكثير على المحك».
وقد تعرَّضت غابارد، التي ترفض من حيث المبدأ سياسة التدخل العسكري في شؤون دول ذات سيادة، لانتقاداتٍ شديدة، بسبب لقائها بشار الأسد قبل سنتين.