مرشحة حزب الجيد المعارض لأردوغان تختار هذا الشعار لحملتها الانتخابية في اسطنبول
خاص – الوسيلة:
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لإعلان انتخابي يحمل صورة لمرشحة حزب الجيد المعارض “IYI PARTI” لمنصب رئاسة بلدية اسطنبول وإلى جانبها كتبت عبارة باللغة التركية مفادها “لن أسلم الفاتح للسوريين” وذلك على سور أحد الشوارع في اسطنبول.
وبحسب الصورة التي رصدتها الوسيلة وهي عبارة عن لافتة قماشية طبع عليها صورة لمرشحة حزب الجيد المعارض “IYI PARTI” لمنصب رئاسة البلدية “إيلاي أكسوي”، وإلى جانبها وبالخط العريض تضع تضع شعاراً لحملتها الانتخابية حمل عنوان “لن أسلم الفاتح للسوريين”.
وانتشرت الصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير وسط استياء وغضب بين السوريين والأتراك.
وسبق أن أطلقت حملات مناهضة للسوريين طالبت الشباب الموجودين في تركيا بالذهاب إلى سوريا ومقاتلة “النظام السوري” بدلًا من قتال “الجيش التركي ضد التنظيمات الإرهابية في سوريا”.
وفي 9 من تموز 2016، أطلق مواطنون أتراك وسم “لا للسوريين” على “توتير”، ووصل عدد التغريدات عليه إلى نحو 50 ألف تغريدة خلال ساعات.
وكانت هذه الحملة هي الثانية من نوعها بعد أسبوع من دعوة شباب أتراك إلى ترحيل السوريين من تركيا في 3 من تموز 2016.
وتترافق هذه الحملات العنصرية ضد السوريين في تركيا، مع مواسم الانتخابات التركية، الرئاسية، والبرلمانية، والبلديات.
وتستغل بعض الأحزاب السياسية والشخصيات البرلمانية المعارضة قضية اللاجئين السوريين عبر تصريحات معادية.
ويُعرف حزب “العدالة والتنمية” الحاكم بدعمه للسوريين ووقوفه ضد النظام السوري.
ويعيش في تركيا أكثر من ثلاثة ملايين و600 ألف لاجئ سوري، وفق إحصائية وزارة الداخلية التركية.
وتشهد جميع مدن وولايات تركيا إجراء انتخابات المجالس المحلية في 31 من آذار المقبل، التي يؤثر نجاحها أو فشلها على الانتخابات البرلمانية والرئاسية في البلاد.
وكان حزب العدالة والتنمية قد كسب الجولات السابقة في تسع وأربعين ولاية واهم البلديات التي تسيطر عليها هي اسطنبول وانقرة وغازي عنتاب ويأتي حزب الشعب الجمهوري في المرتبة الثانية بحصوله على بلديات ثلاثة عشر ولاية ومنها ازمير معقل حزب الشعب الجمهوري أضافة الى أدرنة واسكي شهير .
كما أن أكبر المنافسين في هذه الانتخابات المهمة هما حزب العدالة والتنمية مع حزب الشعب الجمهوري وتكمن اوج عظمة التنافس في المدن الثلاث “اسطنبول وأنقرة وإزمير”.
يرجى عدم نسخ ما يزيد عن 20 بالمئة من الخبر، مع ضرورة ذكر إسم موقع الوسيلة©، بالإضافة إلى إرفاقه برابط الخبر الأساسي لموقعنا، وذلك حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية وتحت طائلة الملاحقة القانونية والإبلاغ.