تشريع بالكونغـرس الأمريكي يحث على مُعـاقبة بشار الأسد
تحت عنوان “لا مساعدات لنظام بشار الأسد” في سوريا, قدم رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي النائب الديمقراطي إليوت إنغيل تشريعا أيده كبير الجمهوريين في اللجنة مايك ماكول.
جاء ذلك على هامش فعالية أقيمت بالكونغرس في الذكرى الثامنة لانطلاقة الثورة السورية.
وقال إنغيل للجزيرة بحسب ما رصدت الوسيلة إن “بشار الأسد قـ.ـاتل وسـ.ـفاح لشعبه، ويجب ألا نجعل حياته سهلة له ولداعميه، لذا فإن التشريع الذي تقدمت به يفيد بعدم القدرة على استخدام أموالنا لإعادة بناء المناطق التي دمرها في سوريا”.
وأضاف إنغيل:” علينا أن نجعل الأسد وداعميه في إيران وروسيا يدفعون الثمن”.
وأكد النائب الديمقراطي التزامه كما كان على مدار سنوات بالتأكيد للشعب السوري على أن الشعب الأميركي يتواصل معه، وأنه لم ينس ما حدث.
بدوره ، أعرب ماكول في كلمة خلال الفعالية عن دعمه لتشريع “لا مساعدات لنظام الأسد” في سوريا وعن أمله في تمريره في مجلس النواب الحالي.
وقال “عملنا لا يتوقف عند منع الأسد وداعميه من جني الثروات من سفك الدماء، فتجب محاسبته هو وروسيا وإيران وحزب الله على جرائمهم بحق الشعب السوري، وقد آن الأوان أن يصبح تشريع قيصر لحماية المدنيين قانونا. لقد تم تمريره في مجلس النواب ثلاث مرات وندعو مجلس الشيوخ إلى القيام بذلك أيضا”.
ودعا النائب الجمهوري لبنان إلى تسليم رئيس استخبارات القوات الجوية السورية اللواء جميل حسن إلى ألمانيا من أجل محاكمته على الجرائم التي ارتكبها ضد الإنسانية، معتبرا أنها ستكون خطوة أولى من ضمن خطوات أخرى ضرورية لمحاسبة من ارتكبوا هذه الجـ.ـرائم.
وكان مجلس النواب الأميركي قد أقر في يناير/كانون الثاني الماضي، بالإجماع مشروع “قانون قيصر”، نسبة إلى الاسم الحركي للضابط المنشق عن النظام الذي سرب آلاف الصور للانتهاكات بحق المعتقلين في سجون النظام السوري.
وعليه فإن التشريع يفوض الخارجية الأميركية بتوفير الدعم للهيئات التي تعمل على جمع وحفظ الأدلة بهدف محاكمة من ارتكب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية في سوريا، ويفرض عقوبات جديدة على النظام.