مركز طبـي يتستر تحت عنوان “المعالجة الفيزيائية” لترويج هذه الأعمال في أحد أرقى شوارع دمشق
متابعة الوسيلة:
كشفت مواقع إعلام الأسد الموالية عن مركز طبي وهـ.ـمي للمعالجة الفيزيائية في “الطلباني” أحد أرقى شوارع العاصمة دمشق يمارس زبائنه أعمال الرذيلة وأفعالاً غير أخلاقية مع العاملات تحت عناوين الـ “مسـ.ـاج اكسترا” مقابل مبالغ مالية كبيرة.
وفي التفاصيل التي رصدتها الوسيلة عن صحيفة صاحبة الجلالة المقربة من النظام السوري فقد وردت معلومات للأمن الجنائي بدمشق قسم الآداب أن المركز الطبي ” س ، س ” للمعالجة الفيزيائية ومعالجة آلام العمود الفقري في منطقة الطلياني في دمشق يستغل اسمه ليكون غطاء لممارسة الدعـ.ـارة.
وأوضحت الصحيفة أنه تم نصب الكمين اللازم ومراقبة المركز من قبل الفرع وإرسال مندوب حيث قام بالدخول إلى غرفة الاستقبال وعرف عن نفسه على أنه زبون يريد الخضوع لجلسة مساج فقامت الموظفة بأخذ مبلغ 12 ألف ليرة كرسم جلسة واستدعت المدعوة ” و، س ” لتقوم بدورها بأخذه لإحدى غرف المساج.
وعند دخوله الغرفة طلبت منه خلع ملابسه كاملة والاستلقاء على السرير.
وبينت الصحيفة أن “و.س” قامت بسؤاله “هل تريد مساج عادي أم اكسترا” .؟ فقال لها اكسترا فأخبرته أنها تأخذ للمساج الاكسترا 30 ألف ليرة فوافق وعرض عليها مبلغ 10 آلاف أيضاً فأخذتها.
وخلال تدليكها لجسد” الزبون المندوب” أعلمته أنها تقوم بالمساج لكبار السن ولا ترغب بإجراء المساج للشباب تقليلاً من احتمال الوشاية بهم أو أن مدير المركز يقوم بأخذ نصف المبلغ منها عن جلسة المساج الاكسترا وأنه قام مؤخرا بطرد موظفتين قامتا بقبض المبلغ كامل وعدم إعطائه أي شيء منه.
كما أخبرته المدعوة “و” أن جميع الموظفات في المركز يعملن بالمساج الإكسترا بعلم المدير وتوجيهه وقامت بإغرائه ومداعبته وخلع ملابسها والقيام بأفعال لا أخلاقية وإظهار مناطق فاتنة من جسـ.ـمها وفق الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال ذلك تم إلقاء القبـ.ـض عليها من عناصر الأمن الجنائي التي دخلت المركز بالجـ.ـرم المشهود كما تم القبـ.ـض على 3 فتيات آخريات يعملن بالمساج ومدير المركز المدعو ” ت ، ك “.
وتابعت الصحيفة أنه وبالتحقيق مع المدعوة ” و ” اعـ.ـترفت أنها كانت تبحث عن عمل عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي علمت عن وجود مركز طبي بحاجة لموظفات علاج فيزيائي ومساجات للذكور والإناث وقابلت المدير الذي طلب منها فترة اختبار لمدة أسبوع مع موظفات متدربات سابقاً.
وأضافت: وبعد أسبوع قام بإدخالها لغرفة وخلع ثيابه وطلب منها أن تقوم بتدليكه بعد أن دهن جسمه بالزيوت واستمرت الجلسة نصف ساعة علماً أن الجلسة المخصصة للزبائن 40 دقيقة وبعد الانتهاء اعلمها بقبولها بالعمل وبدأت بالعمل لديه بالمساجات لتتحول بعد ذلك لمساجات الإكسترا بناءً على طلبه ولتقوم بتلبية جميع طلبات الزبائن مقابل مبلغ 30 ألف ليرة علماً أن في بعض الأحيان تخرج الفتيات مع الزبائن خارج المركز إلى شقق سكنية وخلال وجودها مع المندوب ” الزبون ” في غرفة المساج تم إلقاء القـ.ـبض عليها بالجرم المـ.ـشهود.
كما لفتت الصحيفة إلى أنه وبالتوسع في التحقيق مع المدعو ” ت ، ك ” أكد انه مستثمر للمركز على أن يكون مركز لممارسة الجـ.ـراحة والطب الفيزيائي وكون المركز بحاجة لموظفين قام بنشر إعلان على مواقع التواصل الاجتماعي ليقوم باستدراج الفتيات للعمل بالتدليك والمساجات لديه.
واستطردت الصحيفة الموالية أنه في بداية الأمر يقوم بتدريب الفتيات على المعالجات الفيزيائية ليقوم بعد فترة بإعلام الفتاة عن المساج الإكسترا والأرباح المادية التي تجنيها مستغلاً حاجتهن على أن يكون مبلغ الجلسة مناصفةً بينهما، ولتبدأ بالمساج له لإختبارها والتي ترفض يقوم بفصلها من العمل وكان قد قام بطرد موظفتين بسبب عدم إعطائه المبالغ المالية من هذه الجلسات.
وكان يرغب بإجراء جلسات المساج الإكسترا لكبار السن لخوفه من افتضاح أمره من قبل الشباب وخلال احدى الجلسات ضمن مركزه تم القـ.ـبض عليه وعلى الفتيات الموجودات.
واعترفت باقي الفتيات بكل ما سبق وأن مدير المركز استغل حاجتهن لممارسة الأفعال اللا أخلاقية بحسب ما ذكرت الصحيفة.
وانتشرت الممارسات غير الأخلاقية وأعمال الدعـ.ـارة السرية في مناطق سيطرة النظام السوري وتفشت داخل المجتمع نتيجة تردي الأوضاع المعيشية للمواطنين واضطرارهم وراء تلك الممارسات طمعاً بالمال ولحاجتهم لتأمين متطلبات الحياة.
وكانت سلطات الأسد قد كشفت خلال الأشهر الماضية عن العديد من الحالات السلبية والظواهر المتفشية في المجتمع السوري وألقت القـ.ـبض على شبكات لممارسة الدعـ.ـارة والأفعال غير الأخلاقية في دمشق وطرطوس وغيرها من المدن السورية.