أخبار سوريا

وزير دفاع الأسد يتـوعـد القوات الأمريكية وتركيا.. وهذا ما قاله عن إدلب!

أكد وزير الدفاع التابع لنظام الأسد العماد علي أيوب أن جيش نظامه يمتلك القوة لإخراج القوات الأمريكية من التنف والأجنبية الأخرى من سوريا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي لأيوب بمشاركة رئيسي الأركان العراقي الفريق أول ركن عثمان الغانمي ورئيس أركان القوات المسلحة الإيـرانية اللواء محمد باقري.

وقال أيوب بحسب ما ذكرت وكالة أنباء النظام “سانا” ورصدت الوسيلة: “عوامل القوة متوفرة لدى الجيش العربي السوري لإخراج القوات الأمريكية المحتلة من التنف وأمريكا وغيرها سيخرجون من سوريا”.

واعتبر أيوب أن لدى النظام إرادة لاستعادة شرق الفرات من سيطرة ميليشيات “قسد” إما عن طريق المصالحات أو بتحرير الأرض.

وأضاف أيوب: “الورقة المتبقية مع القوات الأمريكية هي “قسد” وسنتعامل معهم إما بالمصالحات وإما بتحرير الأرض.. وخيارنا أن نعيش كسوريين مع بعضنا بعضا إلى الأبد وفق مشيئتنا وليس مشيئة الآخرين”.

ورأى وزير النظام السوري أن وجود أي دولة على الأراضي السورية دون دعوة رسمية هو احتلال لافتاً إلى أحقية سوريا في استعادة السيادة على تلك الأراضي.

وتابع أيوب: إن “أي وجود عسكري لأي دولة دون دعوة سورية هو احتلال ويحق لسورية الدفاع عن سيادتها وإدلب ليست استثناء وستعود إلى السيادة السورية”.

وشدد وزير الدفاع على ضرورة استعادة كل شبر من الأرض السورية منوهاً إلى حق النظام في عدم المساومة على ذلك.

وأردف أيوب: “لا نساوم ولا نناقش بحقنا في الدفاع عن سيادتنا وسنستعيد السيطرة على كل شبر من الأرض السورية”.

وحول الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مواقع في سوريا أوضح العماد أيوب أن “الاعتداءات الإسرائيلية مرتبطة برفع معنويات الإرهابيين المنهارة” وأشار إلى أن الجيش السوري يتصدى للاعتداءات الإسرائيلية ويسقط معظم صواريخها وبالتالي إفشال الأهداف الإسرائيلية

اما بما يخص الاجتماع الثلاثي فلفت أيوب إلى نجاحه على مختلف الصعد، وقال “هذه الاجتماعات كانت مهمة للجميع وهي ناجحة بامتياز وعلى شتى الصعد والمستويات وما تمخض عنها سيساعدنا في الاستمرار في مواجهة التحديات والأخطار والتهديدات التي أفرزها انتشار الإرهاب التكفيري وتمدده في هذه المنطقة الحيوية من العالم”.

كما نفت وزارة الدفاع الأميركية “بنتاغون” الأحد صحة تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” حول اعتزام الوزارة إبقاء ‏قرابة 1000 جندي أميركي في سوريا.‏

وقال المتحدث باسم مكتب رئيس هيئة أركان القوات المشتركة الأميركية “باتريك رايدر” في بيان إنه لم يطرأ أي تغيير على ‏خطة الانسحاب التي تم الإعلان عنها في شباط فبراير، والتي مازالت “بنتاغون” تنفذها بناء على توصيات الرئيس “دونالد ترامب”.‏

وتقع قاعدة التنف التابعة للتحالف الدولي في معبر التنف الحدودي بين سوريا والأردن والعراق.

وتتمركز قوات أمريكية فيها، وتقوم بدعم وحماية فصائل من المعارضة موجودة في “منطقة 55” داخل الأراضي السورية، من أبرزها قوات “الشهيد أحمد العبدو” و”جيش مغاوير الثورة”.

وسبق وأن أجرت الولايات المتحدة الأمريكية مناورات في منطقة التنف ومحيطها، كان آخرها في تشرين الأول 2018، إذ نفذت ضربات جوية تدريبية داخل منطقة الـ 55 بالقرب من معسكر التنف، للتأكيد على القدرة لحماية المنطقة من أي تهديد.

بينما استهدف التحالف الدولي في عدة مرات مواقع وأرتال لقوات الأسد في محيط القاعدة، على خلفية اقترابها من المنطقة المحظورة، وهي “منطقة 55”.

وتخوض “قسد” آخر عملياتها العسكرية ضد التنظيم شرق الفرات، والذي بات محصورًا في مساحة لا تزيد على 700 متر مربع، بعد التقدم الكبير الذي أحرزته الأولى بدعم من “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.

وتشتد وتيرة المعارك في الباغوز منذ الأسبوع الماضي، وسط غارات جوية لطيران التحالف على المنطقة، واستسلام مئات المقاتلين من التنظيم إثر المعارك

زر الذهاب إلى الأعلى