وزير دفاع الأسد يقدم نصائح للإعلاميين ويُحـذر السوريين من مواقع التواصل (فيديو)
خاص – الوسيلة:
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لوزير دفاع الأسد علي عبد الله أيوب وهو ينصح الإعلاميين بعدم الإصغاء للإعلام ومحذراً مما ينشر على صفحات التواصل الاجتماعي.
وظهر أيوب في الفيديو الذي رصدته الوسيلة وهو يعظ الإعلاميين بألا يستمعوا إلى الإعلام “كيف ظبطت معك” ويقدم لهم النصح بالابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال أيوب في نظريته: “أنصح الإعلاميين أن لا يستمعوا كثيراً إلى الإعلام وخاصة صفحات التواصل الاجتماعي حتى ما ينشر في موقع درينسات الاستراتيجي”.
ودعا أيوب وفق خبرته العسكرية إلى الحذر والدقة خاصة في تلك الأيام التي تنتشر فيها الأخبار بشكل سريع جداً.
وأضاف أيوب: “يجب أن يكون الإعلامي حذر ودقيق جداً في هذه الأيام”.
وحذر وزير دفاع الأسد الإعلاميين من الانجرار وراء الشائعات المغرضة مبيناً أن صفحات التواصل تحول الأمنيات إلى حقائق.
وأردف أيوب: “فكثير من الأمنيات يتم تسويقها على أنها حقيقة”.
واتهم أيوب مسؤولي مواقع وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي بتسويق الأوهام والخيال الإعلامي لتحقيق أحلامهم العدوانية التي تستهدف البلد وفق زعمه.
ولفت أيوب إلى أن هذه الأمنيات التي يتم تسويقها عبر صفحات التواصل “عبارة عن أوهام إعلامية أو أحلام عدوانية فاطمئن الأمور تمشي بشكل دقيق”.
وأثارت تصريحات العماد علي أيوب سخرية موالي الأسد قبل المعارضين لكونها تعد فصلاص جديداً من فصول النظريات التي يخرج بها أحد رموز النظام على السوريين.
وتفاعل معارضون سوريون من تصريحات أيوب مستهزئين من نصائحه للإعلاميين بعدم الاستماع إلى الإعلام.
واعتبر متابعون ان سيادته يحذر من صفحات باتت تكشف المستور عن نظامه لهذا السبب فهو ينصح بالابتعاد عن تلك الصفحات.
ورأى متابعون آخرون أن صرخة أيوب أكبر دليل على ألمه من مواقع التواصل الاجتماعي التي تفضح نظامه وتشير إلى الحقائق المخفية عن السوريين.
وكان رأس النظام السوري ,بشار الأسد، قد اتهم خلال كلمته في شباط الماضي مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي بإسهامها الكبير في تردي الأوضاع داخل البلاد.
وكانت مشاهد فيديوهات وصور طوابير الخبز والغاز والمازوت في وسائل التواصل الاجتماعي، وإظهارها احتجاجات الموالين، ضربة لنظام الأسد وحكومته الفاشلة في تلبية احتياجات مواطنيها.
يشار إلى أن نظام الأسد بكل رموزه ينظر إلى مواقع التواصل على أنها مصدر قلق وخوف حقيقي، فالنظام يراها أحد أهم أسباب عجزه عن إبقاء السوريين ضمن حظيرة الأسد التي بناها قبل سنوات فتهدمت على أيدي الأحرار الذين انتفضوا ضد الظلم وكسروا حواجز الخوف وأعلنوها مدوية ضد استبداد آل الأسد.