منشأة غذائية في اللاذقية تطعم السوريين مواد تالفة وعلفية والمخفي أعظم!
خاص – الوسيلة:
تداولت مواقع وصفحات إعلام النظام الموالية ضبط كميات كبيرة من المواد العلفية التالفة والفاسدة وغير الصالحة للاستهلاك البشري في منشأة كبيرة لإنتاج المواد الغذائية وتغليفها في اللاذقية.
وقالت صفحة مديرية إعلام طرطوس على الفيسبوك بحسب ما رصدت الوسيلة، إنّ عناصر مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة لنظام الأسد في اللاذقية ضبطوا مواد علفية لتصنيع مادة زعتر المائدة، إضافة إلى العثور على مواد منتهية الصلاحية كالبهارات والعدس الأحمر والزيت والرز .
وأوضحت الصفحة الموالية أن المنشأة لإنتاج المواد الغذائية وتغليفها تستخدم مواد علفية وتالفة غير صالحة للاستهلاك البشري وذلك في الضاحية الجنوبية بحي الرمل الجنوبي في اللاذقية.
وبينت الصفحة الموالية نقلاً عن مدير التجارة في طرطوس أن عناصر المديرية بالتعاون مع الجهات المختصة ضبطت إحدى ورشات إنتاج الزعتر تستخدم مواد منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستهلاك البشري وأخرى لا يوجد عليها بطاقات تعريف بالمنتج والصلاحية.
ولفت مدير التجارة الداخلية إلى أنه تم جرد الموجودات كاملة ومصادرة جميع الكميات على اختلافها وإتلاف المواد منتهية الصلاحية منها والتنسيق مع فرع السورية للتجارة للاستفادة من المواد الصالحة للاستهلاك مبيناً أنه تمت إحالة المخالف إلى القضاء موجوداً.
وأضافت صفحات النظام أن مديرية التجارة الداخلية ضبطت مادة سميد فاسدة تمت تعبئتها من جديد بنحو 108 أكياس كل كيس زنة 20 كيلوغراماً.
كما تم ضبط زيت نباتي يتم نزع المواصفة المجهولة عنه وإعادة تكريره وتعبئته على أساس أنه منتج محلي وفق الصفحات الموالية.
وسبق أن شنت مديرية التجارة التابعة لنظام الأسد حملة تموينية شملت الأسواق التجارية في محافظتي اللاذقية وطرطوس حيث ضبطت المديرية قبل عدة أشهر في اللاذقية كميات كبيرة من صناديق المياه المعدنية الملوثة وتحتوي على رمال و”أشنيات”، وبعدها بفترة ضبطت في طرطوس كميات كبيرة من الأغذية الفاسدة في مقدمتها مادتا الرز والطحين.
وتنتشر الفوضى وفلتان الأسعار في الأسواق السورية في ظل عجز مسؤولي النظام السوري عن ضبطها أو اتخاذ سياسات من شأنها تحسين الواقع الاقتصادي المتدهور للسوريين.
ويعاني السكان في مناطق سيطرة النظام من أوضاع معيشية ومادية قاسية مع عدم توفر المواد الأساسية وصعوبة الحصول على متطلبات المعيشة.