أخبار سوريا

خطيب الجامع الأموي بدمشق يهـ دد ترامب ويتوعده بمقاومة سورية عراقية إيرانية.. بهذه الكلمة وصف نتنياهو!

خاص – الوسيلة:

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لخطيب الجامع الأموي مأمون رحمة في خطبة الجمعة مهـ.ـاجماً الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على خلفية اعترافه بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل.

وهـ.ـدد رحمة خلال خطبة الجمعة بحسب ما رصدت الوسيلة بالمقاومة وحشد جيش مشترك من جيش النظام وميليشيات عراقية وإيرانية تمتد من دمشق إلى سوتشي الروسية لاستعادة الجولان.

وقال رحمة: “اليوم يفكر (يقصد ترامب) أن يجعل الجولان العربي السوري تحت سيادة الكيان الصهيوني الغاصب”.

وأكد خطيب الجامع الأموي أن الأمة العربية واهية ضعيفة اليوم, مضيفاً:”هذا الأمر يدل على أننا أصبحنا أمة واهية أصبحنا ضعيفة”.

وتوعد رحمة بمواجهة مع إسرائيل وأمريكا لاستعادة الجولان قائلاً: “نقول لأعداء جولاننا الحبيب ولأعداء فلسطين الحبيبة ما دامت المقاومة عازمة وحالفة على أنها لن تتوانى في محاربة المحتل والمعتدي فالأمور تجري بإذن الله على ما يرام”.

وأعرب رحمة عن استعداد نظام الأسد لحشد ميليشيات عراقية وإيرانية تحت مسمى “المقاومة” لمحاربة إسرائيل وتحرير الجولان.

وتابع رحمة خطبته العصماء قائلاً: “الجيش العربي السوري يتحد مع أخيه الجيش العراقي يتحد مع أخيه الجيش الإيراني محور المقاومة الذي يمتد من سوريا وينتهي في سوتشي هو اليوم مستعد لمواجهة كل عدوان شرس يكيد لنا ويمكر لنا”.

واعتبر خطيب الأموي أن قرار ترامب ليس عظيماً ولا أهمية له.

كما خاطب رحمة اليهود “الواهمين” على حد تعبيره واصفاً رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بالقزم, فقال: “لا تظن أنه إذا وقع لك ترامب الذي يعرف من والده ولا يعرف من زرعه في الأرحام لا تظن أنك قد حزت على قرار عظيم فجولاننا عربي”.

وكان مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، قد تبنى قرارًا رفض من خلاله الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري.

وحصل القرار، الذي جرى التصويت عليه، الجمعة 22 آذار، على تأييد 26 دولة ومعارضة 16 وامتناع خمس دول عن التصويت.

ويدين القرار هيمنة إسرائيل على الجولان السوري ويعتبرها محتلة له، مؤكدًا تبعيته لسوريا.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قال في تغريدة مفاجئة عبر حسابه في “تويتر”، الخميس الماضي، إنه حان الوقت لكي تعترف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية.

وأثارت التغريدة تنديداً دولياً وغضباً شعبياً واسعاً.

وعارض تصريحات ترامب كل من ألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا وإيران وتركيا.

فيما أيدت الاعتراف بتبعية الجولان لإسرائيل الدول التي تعتبر حليفة للولايات المتحدة، وهي: بريطانيا والنمسا وأستراليا والبرازيل وبلغاريا وكرواتيا والتشيك والدنمارك وهنغاريا وإيسلندا وإيطاليا واليابان وسلوفاكيا وإسبانيا وتوغو وأوكرانيا.

أما الدول التي امتنعت عن اتخاذ موقف في مجلس حقوق الإنسان هي: الصومال، جمهورية كونغو الديمقراطية، الكاميرون، فيجي، رواندا.

ولا تُعتبر قرارات مجلس حقوق الإنسان ملزمة للولايات المتحدة، وإنما هي بمثابة ضغط دولي وتسجيل لمواقف الدول حيال القضية.

واستولت إسرائيل على مرتفعات الجولان التابعة لسوريا في حرب 1967، ونقلت بعدها مستوطنين إلى المنطقة ثم أعلنت ضمها إليها في 1981، في إجراء لم يلق اعترافًا دوليًا.

زر الذهاب إلى الأعلى