إعلامية تشيد بالحشد الذي التف حول أردوغان في اسطنبول
خاص – الوسيلة:
أشادت الإعلامية الجزائرية في قناة “بي إن سبورت” آنيا الأفندي بمحبة الشعب التركي والتفافه حول رئيسه رجب طيب أردوغان في ميدان ياني كابي باسطنبول يوم أمس الأحد.
وقالت الأفندي في تغريدة على موقع التدوين المصغر تويتر رصدتها الوسيلة: ” مليون و 600 ألف تركي خرجوا للاستماع لخطاب اردوغان مباشرة”.
واعتبرت الأفندي أن هذا الحشد الهائل من الممكن أن يخرج في بلادنا العربية لإسقاط الحاكم المستبد.
وأضافت: “هذا العدد ممكن يخرج في الدول العربية فقط للإطاحة بالحاكم”.
وتساءلت الأفندي عن القائد العربي الذي سيخرج من أجله حشد هائل من المواطنين كما خرج هذا الحشد الهائل من أجل أردوغان.
وطالبت الأفندي في تغريدة أخرى رصدتها الوسيلة متابعيها بأسماء سيخرج لهم مثل هذا العدد قائلة: “من القائد العربي الذي سيخرج من أجله هذا الحشد الهائل من المواطنين ؟؟؟؟؟ اعطوني بعض الأسماء…؟”.
وتباينت آراء المتابعين بين ساخر من زعماء العرب الذين يحكمون بالحديد والنار وآخرين معبرين عن فخرهم بهكذا زعيم يبادله شعبه الحب والوفاء.
وقال متابع معلقاً بسخرية: ” في العالم العربي لا يوجد لدينا زعماء يحكمون شعوبهم بالحديد والنار عندما يرفع الغرب يده عنهم سيسقطون في أسبوع أو أقل”.
وعلق متابع سوري باستهزاء: “عنا بشار الأسد بطالع أبوهن كمان.. عنا الأموات قبل الأحياء انتخبوا الأسد.. شو مليون ونصف المليون”.
كما حملت معظم التعليقات اسم بوتفليقة الذي خرجت ضده حشود هائلة تطالبه بالرحيل رغم إصراره على البقاء حتى الممات في الحكم.
وكان أكثر من مليون ونصف شخص، شاركوا يوم أمس الأحد، في فعاليات التجمع الجماهيري لـ “تحالف الشعب” الانتخابي، الذي نظمه حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية.
وفي كلمة له خلال التجمع الانتخابي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الإحصاءات الرسمية تشير إلى مشاركة مليون و600 ألف شخص في الفعالية.
وسخرت بلدية إسطنبول، كافة وسائط النقل البرية والبحرية في المدينة، لتأمين وصول المواطنين إلى ميدان يني قابي للمشاركة في التظاهرة الانتخابية التي ألقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وزعيم الحركة القومية دولت بهتشلي خطابين فيها، بحسب ما ذكرته الأناضول.
من القائد العربي الذي سيخرج من أجله هذا الحشد الهائل من المواطنين ؟؟؟؟؟
اعطوني بعض الأسماء…؟🤔🤔 https://t.co/BBmC3mn7CJ
— Ania El Afandi آنيا (@Ania27El) ٢٤ مارس ٢٠١٩