الفنان بشار إسماعيل يتحدث عن لقاء جمعه بالرئيس التركي أردوغان
خاص – الوسيلة:
قال الفنان الموالي لنظام الأسد بشار اسماعيل إنه إلتقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ولكن في المنام.
وقال اسماعيل في منشور على صفحته الشخصية في الفيسبوك بحسب ما رصدت الوسيلة إنه بدأ البحث عن طريقة ليلتقي بأمه المتوفية منذ 16 عاماً.
وأضاف اسماعيل: ” النحس يلاحقني من مكان الى مكان متعلق بي كتعلق الطفل بأمه ..!الجميع يحتفل بعيد الأم إلا أنا لأن حبيبتي غادرت الدنيا من ١٦ عام”.
ولفت اسماعيل إلى أن الأحلام هي الطريقة الوحيدة المتاحة لرؤية أمه وإشباع اشتياقه.
وتابع اسماعيل: “اليوم بدأت أبحث عن طريقه كي التقي بها لأني بصراحة اشتقت إليها ولوجهها الحبيب النقي ورأيت أن أفضل طريقة متاحة هي الأحلام”.
وأكد الفنان الموالي للنظام ملاحقة النحس له وتعلقه به حتى في الأحلام.
وأردف اسماعيل قائلاً: ” نظرت الى السماء ورفعت يدي مبتهلاً الى الله وطلبت منه بدعاء من القلب أن أراها في الحلم ثم أويت الى الفراش واستغرقت في النوم …ولكن النحس طاردني حتى في حلمي”.
وأشار اسماعيل إلى أن النحس لازمه في حلمه وعاكس أمنيته رؤية أمه برؤية ألد أعداء سوريا وهو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وفق تعبيره.
كما وصف اسماعيل أردوغان بـ “أحقر وأندل واسقط خلق الله”.
واستطرد الفنان الموالي قائلاً: “رأيت رجب طيب أردوغان ..أقترب مني مرحبا والابتسامة تعلو وجهه السافل أهلا أهلا بك يا بشار”.
ونوه اسماعيل إلى أنه اعترض على مجيء أردوغان إلى حلم اسماعيل وصراخه بوجهه غاضباً: ” شو جابك على حلمي يا حقير”.
وأجابه أردوغان ساخراً وفق ما ورد في حلمه: ” أنا جئت إلى بلدك ولم يسألني أحد كيف ولماذا جئت ..فقلت فوراً الحلم حلمي وسأنهي هذا الحلم لأن بيدي إنهائه ..واستيقظت وتركته مشدوها واقعا في حيرة من أمره”.
يشار إلى أن تركيا دعمت -وما زالت- الشعب السوري، والفصائل السورية المعارضة ضد نظام الأسد منذ انطلاقة الثورة السورية عام 2011 واستخدام العنف والقتل بحق السوريين.
ويصف غالبية السوريين أن الدور التركي في الشأن السوري بالمرضي إذا ما استحضرنا التناقضات العميقة في المجتمع التركي على ضوء قراءة متأنية للمعادلات السياسية المعقدة إقليميا ودوليا.
ومنذ مطلع 2019، تسبب قصف النظام السوري والمجموعات الإرهابية الموالية لإيران على منطقة “خفض التوتر” المذكورة بمقتل 111 مدنيا وإصابة أكثر من 335 آخرين.
وتتوزع 12 نقطة مراقبة للجيش التركي في منطقة “خفض التوتر” بإدلب، في إطار اتفاق أستانة، فيما تتواجد 10 نقاط للجيش الروسي.
وكانت عملية «غصن الزيتون» التي أطلقها الجيش التركي مطلع العام الماضي في عفرين خطوة مكملة أو لاحقة لعملية درع الفرات. إذ تجمَعُ العمليتان أهدافاً مشتركة، تتلخص في مواجهة حزب الاتحاد الديمقراطي (الامتداد السوري لحزب العمال الكردستاني) وغيره من المنظمات المصنفة على قوائم أنقرة للإرهاب، وتأمين حدود تركيا وأراضيها، ومنع التواصل الجغرافي بين الكانتونات الكردية الشرقية والغربية في شمال سوريا.
ولم يحسم مصير مناطق شرق الفرات حتى اليوم، بعد إعلان أمريكا انسحاب قواتها من سوريا، وسط حشود مستمرة للجيش التركي إلى الحدود السورية، وتحركات من جانب النظام السوري وروسيا في محيط مدينة منبج.