أخبار سوريا

صحفي من دمشق يتوقع أن ينقـلب موالو بشار الأسد عليه لهذا السبب!

متابعة الوسيلة:

وصفت صحيفة “واشنطن بوست” الحياة في مناطق سيطرة نظام الأسد،بأنها باتت أشبه بالجـ ـحيم من شدة الفقر الذي لحق بالسوريين هناك.

واعتمدت الصحيفة في تقريرها على صحفي مقيم في دمشق، أوضح واقع الحياة ومعـ.ـاناة الناس في تأمين احتياجات معيشتهم.

وقالت الصحيفة الأمريكية، إن الحياة في المناطق الموالية للأسد أصبحت أكثر صعوبة في الأشهر الأخيرة مقارنة بأي وقت مضى في السنوات الماضية، الأمر الذي يوحي بأنه لن يكون هناك تعاف سريع من الأضرار الهائلة التي ألحقتها الحرب على الاقتصاد السوري والنسيج الاجتماعي والمكانة الدولية.

ولم تسبتعد الصحيفة أن ينقلب موالو بشار الأسد عليه رغم وقوفهم إلى جانبه وتأييدهم الشديد طوال السنوات الماضية بسبب تدهور أحوالهم المادية والمعيشية وصعوبة حصولهم على المواد الأساسية.

وبحسب الصحيفة الأمريكية أكد صحفي مقيم في دمشق، أنه بالكاد يستطيع الناس البقاء على قيد الحياة، والنسب المئوية للفقراء تتزايد طوال الوقت.

وأوضح الصحفي قائلاً: “أدى النقص الحاد في الوقود وغاز الطهي والكهرباء إلى غياب الكهرباء ووسائل التدفئة خلال فصل الشتاء القاسي هذا العام، في حين واصلت العملة السورية انخفاضها، وهو ما أدى إلى ارتفاع الأسعار”.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحرب الطويلة غذت الفساد على نطاق غير مسبوق كما أن الآلاف من الرجال السوريين الذين كانوا مجندين ضمن الجيش صاروا يعودون إلى مناطقهم بعد نهاية أغلب المعارك، غير أنهم لا يجدون وظائف.

وذكرت الصحيفة وفق الصحفي الذي نقل لها واقع الحياة أن المواطن ينتظر ساعات طويلة من أجل تأمين الاحتياجات الأساسية، وهو أمر كثيرا ما يدفعهم إلى دفع الرشوة.

كما نوهت الصحيفة إلى أن مقاهي وحانات دمشق تمتلئ في الليل، وهو ما يشيع انطباعا بأن الحياة تعود وفي طريقها للانتعاش، لكن هؤلاء الرواد أغلبهم يمثلون نخبة صغيرة استفادت من الحرب.

ويعاني السوريون في مناطق سيطرة النظام السوري من أزمات خانقة في الغاز والمازوت منذ بضعة أشهر وسط وعود حكومة النظام بإيجاد الحلول دون تنفيذ تلك الوعود.

وكانت شخصيات فنية وإعلامية قد ضجت على مواقع التواصل منتقدة المسؤولين لتجاهلهم معاناة الشعب ومناشدة بشار الأسد التدخل لوقف مأساتهم المعيشية

زر الذهاب إلى الأعلى