هكذا رد أردوغان على مرشحة الحزب الجيد حول السوريين في اسطنبول (فيديو)
متابعة الوسيلة:
ردّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على مرشحةً حزب الجيد لرئاسة بلدية الفاتح بعد كلامها على اللاجئين السوريين ورفضها وجود لافتات باللغة العربية ضمن منطقة الفاتح أحد أشهر أحياء مدينة إسطنبول.
وقال “أردوغان” الجمعة، أمام تجمع شعبي لحزب “العدالة والتنمية” باسطنبول بحسب ما رصدت الوسيلة عن الأناضول: “العربية لغة دولية، وهي إحدى اللغات الرسمية في الأمم المتحدة”.
يشار إلى أن مرشحة “الحزب الجيد” المعارض، إيلاي أكصوي، اختارت شعار “لن أسلم الفاتح للسوريين” شعاراً لحملتها الانتخابية.
كما نشرت العديد من مقاطع الفيديو من أمام محلات السوريين في الفاتح معترضة على تواجد السوريين وفتحهم لمشاريع في منطقة الفاتح.
وزعمت أن العرب يغزون المنطقة داعية الناخب التركي لدعمها كي تخرج السوريين بعد فوزها بالانتخابات.
ولفت أردوغان، إلى أن الشعب ساهم بشكل فعّال خلال الأعوام السبعة عشر الماضية، بتقويض المؤامرات التي حيكت ضد تركيا، من خلال تقديم الدعم لحكومات حزب العدالة والتنمية.
واستغرب أردوغان الاحتجاج على اللافتات المكتوبة باللغة العربية واصفاً المرشحة أقصوي بـ “عديمة التربية”.
واستنكر امتعاض مرشحي المعارضة من الكتابات العربية قائلاً: “لا ينتقدون اللافتات المكتوبة باللغتين الإنجليزية والفرنسية، لكنهم يمتعضون عندما يتعلق الموضوع باللغة العربية”.
وشدد الرئيس التركي على أن: “العربية لغة دولية، وإحدى اللغات الرسمية في الأمم المتحدة. إنهم (منتقدي استخدام اللغة العربية في البلاد) يجهلون هذه المعلومات”.
وتترافق هذه الحملات العنصرية ضد السوريين في تركيا، مع مواسم الانتخابات التركية، الرئاسية، والبرلمانية، والبلديات.
وتستغل بعض الأحزاب السياسية والشخصيات البرلمانية المعارضة قضية اللاجئين السوريين عبر تصريحات معادية.
ويُعرف حزب “العدالة والتنمية” الحاكم بدعمه للسوريين ووقوفه ضد النظام السوري.
ويعيش في تركيا أكثر من ثلاثة ملايين و600 ألف لاجئ سوري، وفق إحصائية وزارة الداخلية التركية.
وتشهد جميع مدن وولايات تركيا إجراء انتخابات المجالس المحلية في 31 من آذار المقبل، التي يؤثر نجاحها أو فشلها على الانتخابات البرلمانية والرئاسية في البلاد.
وكان حزب العدالة والتنمية قد كسب الجولات السابقة في تسع وأربعين ولاية واهم البلديات التي تسيطر عليها هي اسطنبول وانقرة وغازي عنتاب ويأتي حزب الشعب الجمهوري في المرتبة الثانية بحصوله على بلديات ثلاثة عشر ولاية ومنها ازمير معقل حزب الشعب الجمهوري أضافة الى أدرنة واسكي شهير .
كما أن أكبر المنافسين في هذه الانتخابات المهمة هما حزب العدالة والتنمية مع حزب الشعب الجمهوري وتكمن اوج عظمة التنافس في المدن الثلاث “اسطنبول وأنقرة وإزمير”.