فنانة سورية تتعرض للسرقة في إحدى أرقى مناطق دمشق المكتظة بالمارة والكاميرات
خاص – الوسيلة:
كشفت الفنانة السورية روبين عيسى عن تعرضها لعمـلية سـ.رقة من قبل عصـ.ـابة اتبعت طريقة بشـعة ومـ.ـؤذية في إحدى أرقى مناطق العاصمة دمشق التي من المفترض أن تكون أكثر أمناً.
وحـذرت عيسى في منشور لها عبر حسابها في الفيسبوك بحسب ما رصدت الوسيلة من عصـ.ـابة سـ.رقة تلجأ إلى سـ.رقة الحقائب من أيدي النساء رغم اكتظاظ الشارع بالمارة.
وقالت عيسى: “أول مبارح بعد انتهائي من التصوير وخروجي من اللوكيشن تعرضت لعمـلية سـ.رقة من قبل (عصـ.ابة) عالموتورات بطريقة بشعة ومـ.ؤذية وغير مفهومة بمنطقة راقية بوسط دمشق”.
وأشارت الفنانة عيسى إلى أنه ورغم أن المنطقة من المفترض أن تكون من أكثر المناطق الآمنة في دمشق فقد استطاعت العصـ.ـابة أن تسـ.رق حقيبتها.
وأضافت روبين عيسى: ” يفترض أنها من اكتر المناطق الآمنة (دخلة نادي الشرق – مواجه الفورسيزن) ومعي حدا مرافقني من الإنتاج ماشي معي لوصل عالسيارة”.
واستغربت عيسى إقدام العصابة على هذه السرقة رغم أن شخصاً رافقها إلى سيارة والشارع يغص بالمارة إضافة لوجود كاميرات مراقبة في ذلك الشارع الراقي.
واستدركت أن الشرطة اكتشفت لاحقاً أن الكاميرات لم تكن تعمل بسبب انقطاع الكهرباء.
وأردفت عيسى: ” الشارع فيه ناس ومليان كاميرات (اللي اكتشفت الشرطة بعدين انو ماكانت شغالة بسبب انقطاع الكهربا ؟؟!)”.
وبينت عيسى أن سيارة العصابة كانت تسير بسرعة جنونية وبعكس اتجاه سير السيارات.
ولفتت عيسى إلى أن العصابة سرقت لها “شنتاية” بكل محتوياتها شاكرة الله اقتصار الأمر على الشنتاية بعد سماعها حوادث كثيرة مشابهة لحادثتها بل حوادث أبشع من تلك التي وقعت معها.
وجددت روبين عيسى تحذيرها للسوريين من عمليات مشابهة مؤكدة وقوع حوادث سرقة وخطف بكل سلاسة وثقة وقلة ضمير.
كما تقدمت الفنانة عيسى بالشكر للذين وقفوا إلى جانبها بعد صدمتها وخوفها أثناء عملية السرقة التي تعرضت لها واصفة الوضع الحاصل في دمشق بالفوضى في ظل انعدام الأخلاق والضمير.
ويعاني سكان العاصمة دمشق من انتشار كبير لظاهرة السرقة والنشل وسط عجز قوات النظام عن إيجاد حل للعصابات التي تقوم بعملياتها على مرأى حواجز النظام العسكرية المتهمة بالتواطؤ مع تلك العصابات وتسهيل أعمالها.
ويعيش كثير من السوريين في مناطق النظام أوضاعاً اقتصادية ومادية صعبة وسط نقص في أهم المواد الأساسية وانتشار الفساد في صفوف العاملين والمسؤولين.
وانتشرت العديد من حوادث السرقة والخطف والقتل بقصد الفدية أو جمع المال نتيجة الظروف المعيشية التي يعيشها السوريون هذه الأيام.
وأدى التضييق على الناس في معيشتهم لفقدان الكثير من الشباب مدارسهم وجامعاتهم ما جعلهم عرضة للانحراف والوقوع ضحايا جرائم السرقة والخطف والنصب للحصول على المال بأي وسيلة.
يذكر أن وزارة الداخلية أعلنت خلال الفترة الماضية عن توقيف أعداد كبيرة من الأشخاص ممن ينتمون إلى عصابات سرقة وخطف ودعارة وغيرها من الجرائم غير الأخلاقية.