على مرأى الناس بالشارع.. شد الشعر ونزع حجابات بعضهن وسط الشارع في مدينة حلب (فيديو)
خاص – الوسيلة:
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً لمشـ.ـاجرة نسائية بحتة على مرأى الناس في حي الفرقان بمدينة حلب تخللها تبادل الضـ.ـرب وشد الشعر والنتف ونزع الحجاب عن رؤوس بعضهن.
وقالت شبكة أخبار الزهراء الموالية لنظام الأسد بحسب ما رصدت الوسيلة إن مشـ.ـاجرة اندلعت بين أربع سيدات هن أم وابنتيها الصبايا من جهة وشابة لم تتجاوز الثلاثين من جهة أخرى في وسط سوق حي الفرقان.
وأوضحت الشبكة الموالية أن المشاجرة انطلقت شرارتها الأولى عندما دهست الشابة التي كانت تجر عربة طفلها بالسوق وبدون قصد قدم المرأة التي كانت مع ابنتيها الصبايا ليحدث تلاسن بينهن ويتبادلن الشتائم.
وبينت الشبكة أن المشادات الكلامية تطورت إلى اعتـ.ـداء بالضرب بين الشابة والمرأة مع ابنتيها بشكل “مُفجع” حيث تبادلن الركل بالأرجل “والتشحير” بشكل عنيف حتى نزف وجه إحداهن بالدماء.
ولم تكتف النساء بضرب وشد شعر بعضهن بل لجأن إلى نزع حجابات بعضهن وهن ينهشن بعضهن ضرباً ترافق مع كافة أنواع الشتائم والسباب وفق الشبكة.
وقال شهود عيون إن أحد المارة حاول إبعادهن عن بعضهن إلا أنه فشل ثم حاول صاحب أحد المحلات تخليصهن إلا أنه تعرض لضربة مجهولة منهن أيضاً ،
وأدت المشاجرة بين النسوة لتجمع حشد من المارة وأصحاب المحلات وراحوا يراقبون مشهدهن وهن يضربن بعضهن بعنف ويمعن في سب بعضهن.
وتمكن أحد عناصر الشرطة على تفريق المتشاجرات بعد أكثر من عشرين دقيقة على اندلاعها لتذهب كل واحدة في طريق وهي تبكي بحسب أحد شهود العيان.
يشار إلى أن مشهد النساء وهن يتشاجرن وسط الشارع وعلى مرأى المارة من المشاهد المؤسفة وغير المألوفة سابقاً في مدينة حلب.
وأثارت المشاجرة استنكاراً واسعاً من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي معتبرين ذلك من أسوأ المشاهد التي تحدث في مدينة حلب.
وانتقد متابعون شرطة النظام التي من المفترض أن تكون على رأس المشاجرة لا أن تقف متفرجة لأكثر من 20 دقيقة ثم تتدخل بعد أن أنهكت النساء بعضهن.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الفيديو المتداول معبرين عن استيائهم مما يحدث في المدينة من انعدام الأخلاق وانتشار الظواهر السلبية التي تهدد المجتمع.
ورأى متابعون أن السبب الرئيسي للمشاجرة لم يذكر في الخبر وأن “عرباية الطفل” سبب غير مقنع ولا يستدعي كل هذا الشجار مشيرين إلى أن الأمر قد يكون أكبر من ذلك.
وتشهد مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام السوري فلتاناً أمنياً وفوضى نتيجة عجز قوات الأسد والميليشيات الداعمة لها عن ضبط البلد وتوفير الأمن لأبنائه ووضع حد لمثل هذه الظواهر السلبية.