شرطي مرور يضـرب رجلاً بعمر والده على مرأى الناس في أحد شوارع دمشق .. ما الحقيقة؟ (فيديو)
خاص – الوسيلة:
تداولت صفحات التواصل الاجتماعي إقدام شرطي مرور على ضـ.رب وإهـ.انة مواطن سوري بعمر والده وعلى مرأى الناس في أحد شوارع العاصمة دمشق.
ويظهر بحسب الصورة التي رصدتها الوسيلة شرطي مرور يتحدث مع سائق سيارة إجرة وإلى جانبه رجل متقدم في العمر بوضعية القرفصاء وهو يضع يده على رأسه.
كما تظهر فتاة من مرآة سيارة خاصة وهي تصور المشهد الذي وصفته صفحات موالية لنظام الأسد بالمعاملة غير اللائقة لمواطن سوري أمام الناس في الشارع.
وقالت صفحة محلية موالية بحسب ما رصدت الوسيلة: “ليس هكذا يعامل المواطن من قبل شرطة المرور ،السائق بعمر والده ويضرب على وجهه أمام أعين الناس”.
وأضافت الصفحة أن الرجل سقط على الأرض من هول الضربة وبوجود اثنين من رجال الشرطة.
كما نوهت الصفحة الموالية أن الحادثة وقعت في الازبكية الساعة الرابعة عصراً بتاريخ 10/04/2019.
وأثارت الحادثة تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين عبروا عن استيائهم من تصرف الشرطي غير اللائق مع المواطن وعدم احترامه على الأقل أمام المارة الذين تجمعوا لمشاهدة ما يحدث.
وتباينت مواقف متابعي مواقع التواصل الاجتماعي تجاه الحادثة بين مشكك بالصورة على أنها فوتوشوب وآخرين استنكروا سلوك الشرطي وقلة احترامه مع رجل هو بمقام والده.
ورأى متابعون أن الصورة لا توحي بالقصة كاملها فقد تكون الرواية مخالفة لما نشر ولا يجوز الحكم على الشرطي قبل معرفة تفاصيل ما جرى.
واعتبر آخرون أن الفتاة التي تظهر من مرآة سيارة أرادت التقاط صورة دون أن تلم بتفاصيل القصة كاملة وقد تكون قد توقفت فجأة بعد رؤية الرجل على الأرض وليس بالضرورة أن يكون قد تعرض للضرب أصلاً.
فيما أوضحت إحدى الناشطات ما حدث في تعليق قائلة: “يا جماعة الصورة آللي نشرتها ناشطة… مو مثل مانشروا”.
وبينت الناشطة أن المشكلة هي خلاف بين شوفير سابا.. وشوفير سيارة مغلقة..وشرطة المرور حلوا الموضوع وديا .. دون اي شكوى من الطرفين..
أما بالنسبة للرجل الجالس على الأرض فأكدت الناشطة أن “العجوز جلس ع الأرض لأن نزل ضغطه.. من الشجار والمشاحنات بينو وبين الشوفير الآخر”..
ويعاني سكان العاصمة دمشق من أزمة النقل بسبب الاختناقات المرورية وعدم توفر المحروقات إذ بات الازدحام على مواقف الباصات من المشاهد اليومية التي تؤرق السكان وتزيد من معاناتهم.
كما تشهد جميع المدن السورية الخاضعة لسيطرة النظام السوري فلتاناً أمنياً وفوضى رغم انتشار الحواجز العسكرية في شوارع وأحياء العاصمة.