رويدا عطية تشبح لـ “بشار الأسد” في أمريكا.. هذا ما فعلته مع فتاة سورية! (فيديو)

قالت المطربة السورية رويدة عطية، أنها اعتـ.ـدت بالضـ.ـرب على فتاة سورية مقيمة في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك بحجة قيامها بـ “الإسـ.ـاءة” لجيش النظام.
وأجابت عطية بنعم على سؤال مقدمة برنامج “قصة حلم” على قناة “لنا”، حول رد فعلها “في حال تطاول معجب وأنت على المسرح، هل توقفيه عند حده؟”.
وأكدت عطية بحسب ما رصدت الوسيلة أنها ضـ.ربت فتاة سورية في أمريكا مبررة فعلتها بأن البنت أساءت لجيش بشار الأسد.
وأوضحت عطية قائلة: “مرة صارت بأميركا، وندمت حياتها البنت، أسـاءت لسوريا، وأساءت لجيش بلدي، وهي فتاة سورية”.
وبينت عطية قائلة: “الواضح أنه هي وزوجها من أهم العيل مادياً، لذلك لجأوا لحتى يروحوا على أميركا، فأنتي يللي تعلمتي بهالبلد وهوي اللي وصلك أنك تأخدي شهادة وتوصلي لأميركا، وعايشة هونيك”، بحسب تعبيرها.
وأشارت عطية إلى أنها نتفت خصلة من شعر البنت بعد ضربها.
وتابعت عطية: “من الآخر البنت أكلت قتلة، ومشيت ولسا كان شعرها بأيدي”.
وتعرضت المطربة رويدا عطية في أيار عام 2017 لعملية مراقبة من قبل عنصر أمن تابع لنظام بشار الأسد في سوريا.
وقالت في تدوينة عبر حسابها بـ”فيس بوك”: “في أحد الفروع بدمشق مسؤول عن مراقبة كل ما يتم من عمليات لداعش وتوابعها، ويقوم هذا الفرع بالدخول إلى هاتفي الخاص، وكل ما يتم داخل هاتفي من محادثات وصور ومكالمات”.
وحذفت “عطية” هذه التدوينة ثم ظهرت في فيديو عبر صفحتها لتحاول تلطيف الأمور قائلة : “أنا تحت طائلة القانون”
ورويدة رفضت تصنيفها (مع أو ضد النظام)، واصفة نفسها بالفنانة لا السياسية، تقدم أغنية رومانسية، وتتمنى من قلبها الأمن والسلام لبلدها سوريا، ولكل العرب.
وفي تصريحاتها عام 2011 نسيت رويدا تأييدها للأسد، وثقتها بقدرته على العبور ( ببلده) إلى بر الأمان، والقضاء على الفتنة التي تهدف إلى تخريب سوريا، بحسب تعبيرها آنذاك، وحينها لم يكن يتجاوز عدد الشهداء الألف.
ولم تكن رويدا سابقاً كزملاءها وزميلاتها مثل ميادة، وجورج، والديك، ورغده، والقائمة تطول، لكنها لم تقصر بإظهار الولاء، ربما تفادياً منها لعواقب سلطوية، لا تحمد عُقباها.
وكانت رويدا عطية، قد نشرت في تموز من العام 2016 عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، مجموعة من التدوينات القصيرة والتي علقت خلالها على الأحداث السياسية التي شهدتها تركيا، وعقدت مقارنة بينها وبين الأوضاع التي تشهدها بلدها سوريا.
وأعلنت “رويدا”، في إحدى تغريداتها عن تأييدها الشديد للرئيس السوري بشار الأسد، قائلة: “بلدي سوريا.. رئيسي الدكتور بشار الأسد.. جيشنا الباسل جيشي.. واللي ما عاجبه يبلكني وأنا ببادلو البلوك.. وغيره ما عندي”.
وشنت “رويدا”، هجوماً عنيفاً على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تغريدة لها قالت خلالها: “أردوغان عالسكايب يدعو الشعب ههاي، ورئيسنا بينزل لعند الشعب ما بيخاف من شعبه الخاين، يسقط أردوغان، يالا برا يا خاين يا عميل”.