مكتبة وسط دمشق تتحول إلى وكـر للـرذيلة بنكهة ثقافية والدفع كاش!
متابعة الوسيلة:
تفشت ظاهرة الرذيلة بشكل واسع في مختلف الأماكن وطرقت أبواب الأحياء الراقية في العاصمة دمشق وأصبحت تتوسع كالسـ.رطان الذي ينهـش جسـ.د المجتمع السوري بكل أطيافه وسط عجز قوات الأسد عن استتباب الأمن وفرض السيطرة على الميليشيات التابعة له والتي تسهل هذه الأفعال بل وتروج لها.
ولم يخطر في بال أهالي دمشق أن يجدوا ظاهرة الدعـ.ارة داخل أقبية المكتبات التي تموه لقراءة وشراء الكتب لكنها في الحقيقة تبيع الجنـ.س بدل الكتب.
وكشفت صحيفة صاحبة الجلالة الموالية بحسب ما رصدت الوسيلة أن عناصر قسم الآداب في الأمن الجنائي بدمشق ألقوا القبـ.ض على شخص يملك مكتبة في منطقة عرنوس يقوم بتسهيل الدعـ.ارة ضمن غرفة تحتها بالقبو تتبع لها وذلك بعد تقصي الأمر وجمع المعلومات.
وأوضحت الصحيفة الموالية أن المندوب الأمني تواصل مع صاحب المكتبة وأعلمه أنه يرغب بممارسة الجنـ.س مع فتاة وطلب منه تأمينها له فوافق مقابل 20 ألف ليرة.
وبينت الصحيفة أنه بالفعل اتصل صاحب المكتبة بفتاة وحضرت على الفور للغرفة وبعد أن أخذ المبلغ المتفق عليه رافق المندوب للغرفة التي تتواجد فيها وعند دخوله قامت عناصر الأمن بإلقاء القبـ.ض على صاحب المكتبة والفتاة وتبين أنهما يدعيان ” أ ، ص ” والفتاة ” و ، س ” .
واعترف المقبوض عليه ” أ ، ص ” أنه يملك مكتبة يعمل بها ويوجد أسفلها غرفة صغيرة وأنه منذ سنة تعرف على امرأة تدعى ” ل ” تقوم بتأمين فتيات لممارسة الدعـ.ارة وطلبت منه تأمين زبائن لهن فوافق.
وأضافت الصحيفة الموالية أنه بدأ العمل معها لتقوم بإرسال الفتاة للمكتبة بعد أن يؤمن هو الزبون ليدخله للغرفة الموجودة تحت المكتبة ويتقاضى 20 ألف ليرة يعطي منها 10 آلاف ليرة للمدعوة ” ل “.
وكانت وسائل إعلام النظام قد تداولت خلال الفترة الماضية العديد من الظواهر السلبية والمسيئة المنتشرة في كليات وأقسام جامعات سورية كان أبرزها الدعارة وترويج الرذيلة بين صفوف الطالبات والتحـ.ـرش الجنـ.ـسي بالطالبات من قبل مدرسي المواد.
كما ألقت سلطات النظام القبض على مروجي المخـ.ـدرات والحشـ.ـيش داخل أروقة جامعة تشرين مؤخراً مشيرة إلى أن فتيات يروجون أعمال الرذيلة والمخـ.ـدرات.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صفحات ومجموعات تحت مسميات عدة تستقطب البنات والشباب ثم تورطهم في أعمال غير أخلاقية ويتضح بعد ذلك أن تلك المجموعات ليست إلا إحدى شبكات اللا اخلاقية أو الأفعال غير الأخلاقية والتي تتخذ من الفيسبوك أو باقي وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة لاصطياد زبائنها والايقاع بالشباب والبنات.
وكانت سلطات النظام قد ألقت القبض مؤخراً على شبكات كبيرة يمارس أفرادها الرذيلة واللواطة تورط فيها سيدة أعمال وفنانون وفنانات ومسؤولون عسكريون وفق شبكات إعلام النظام إضافة إلى الكشف عن شبكة لا أخلاقية لتبادل الزوجات وممارسة الأفعال الفاحشة فيما بين الأزواج والزوجات .
والجدير بالذكر أن معظم المتورطين أو المشاركين في شبكات اللا اخلاقية تم استدراجهم أو زيادة نشاطهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي وشبكات الإنترنت.