دريد لحام يوجه هذه الرسالة لأصالة نصري ومكسيم خليل
أكد الفنان السوري الموالي للنظام السوري دريد لحام استعداده لاستقبال أي فنان معارض غرر به واصطحابه من الحدود إما إلى السجن أو إلى منزله لافتاً إلى أنه أول معارض لأخطاء السلطة في سوريا في الوقت الذي كان فيه غيره يلتزم الصمت على حد زعمه.
وقال لحام في حوار له مع موقع الفن بحسب ما رصدت الوسيلة: ” قلت أكثر من 100 مرة ان أي فنان غرر به ويود العودة أنا مستعد لاصطحابه من الحدود والعودة معه، إما نسجن معاً أو نعود إلى منازلنا”.
ولفت لحام إلى أنه وجه انتقادات للسلطة في سوريا منذ بداية عمله الفني بينما كان غيره من الفنانين لا يجرؤون على الكلام.
وأضاف لحام: “أنا أول معارض لأخطاء السلطة في سوريا، منذ بداية عملي في الستينات انتقدت تلك الأخطاء، ومازلت، في وقت كان فيه غيري يلتزم الصمت”.
كما نفى لحام الشائعات التي تحدثت عن مشاركته في الجزء العاشر من مسلسل باب الحارة.
وعلق لحام على ما أشيع عن مشاركته في السلسلة الشهيرة “باب الحارة” قائلاً: ” إن الخبر غير دقيق”.
واعتبر الفنان الموالي للنظام السوري أنه “لا يرى أن أي فنان يمكن أن يكون خليفته بالفن”.
وبين لحام أنه “بالفن لا يوجد خليفة، فمن الممكن أن يأتي أحد ويحقق نجاحاً أكثر منك، ولكنه ليس أن”.
ورأى لحام أن الشخصيات لا يمكن أن تكون نسخة طبق الأصل ولا تتكرر لكنها من الممكن أن تنجح وفق مستويات متفاوتة.
واستدرك لحام بالقول: ” لا يوجد إلا عبد الحليم حافظ واحد، قد يتمكن البعض من تحقيق نجاح يفوقه ولكنه ليس مثله”.
وعبر لحام عن ترحيبه وسعادته بمشاركة الفنانة صباح جزائري فيلم “دمشق- حلب” بعد نحو 40 عاماً على آخر عمل مشترك بينهما.
وعن مشاركتها معه بالفيلم, لفت لحام إلى أنه “عندما طرح المخرج الاسم رحبت به كثيراً، السيدة صباح فنانة رائحة وحضورها وهاج”.
كما أعرب عن عدم رغبته اعتزال الفن جازماً أن ذلك لن يحدث مع دريد لحام.
وتابع لحام: “هذا الأمر لن يحدث إن شاء الله”.
ومنذ أشهر أثار لحام الجدل بنفاقه مؤكداً أنه تعلم الصمود والفعل الإنساني من بشار الأسد وزوجته التي تذهب في الصباح إلى الجمعيات الإنسانية لدعم الشعب السوري على حد تعبيره.
واعتبر لحام في لقاء نشرته جريدة النهار ورصدته الوسيلة قائلاً : فقد تعلمت من بشار الصمود والفعل الإنساني. كما أن زوجته تذهب من الصباح الباكر إلى الجمعيات إلانسانية وتدعم الشعب السوري طوال اليوم.
وأعاد الفنان الذي اعتبر نفسه “صرماية الوطن” تكرار نفس الأسطوانة الرسمية للنظام وأبواقه فقال: ” كنا في أزمة ومؤامرة خارجية وتعافينا منها، ولا يمكن لأي شخص في العالم أياً كانت قوته زعزعة أمن الشعب السوري وسلامته، أو إسقاط النظام، فنحن مع الشعب والوطن.
وقد عرف عن دريد لحام دفاعه عن رأس النظام بشار الأسد والوقوف ضد الشعب السوري الذي نادى بالحرية والعدالة واصفاً الثوار والمعارضين بالإرهابيين والقـ.ـتلة كما شتهر بتخوين السوريين الذين هاجروا وفروا من النظام لإنقاذ أبنائهم وعائلاتهم.
وكان دريد لحام قد أطلق العديد من التصريحات المثيرة أبرزها عندما اعتبر نفسه “صرماية” للوطن.
وفي مقابلة مع الممثلة أمل عرفة في برنامج “في أمل”، على فضائية “لنا” الموالية للنظام، قال دريد لحام إن السنوات الماضية لم تكن صعبة عليه، لأنه متصالح مع نفسه.
وكان دريد لحام، قد رفض فكرة استقالة رأس النظام السوري، بشار الأسد من السلطة، في سبيل تجنيب البلاد ما حدث معتبراً أن الأسد لا يمكن أن يستقيل من منصبه، بفعل تغيير صادر عن أوامر أمريكية أو خارجية.
وقال لحام خلال برنامج “قصارى القول” على فضائية “آر تي أرابيك” مؤخراً: “لا يمكن أن يحدث التغيير باوامر أمريكية أو خارجية”.
وأضاف لحام: “عندما اندلع ما يسمى بـ “الربيع العربي” في سوريا، بعض الناس المخلصين نزلوا إلى الشوارع وطالبوا بالإصلاحات في البلاد، ولكن كان هناك آخرين مهيئين ممن قدموا من الخارج لضرب سوريا، باعتبارها العقد الأساسي في محور الإرادة كما سماها”.
وأضاف لحام:”المسألة ليست مسـألة ديمقراطية وعدالة اجتماعية، فهم يدفعون للمقاتل راتب عام كامل يخص موظفي سوريا”.
كما أن دريد لحام قد أثار سخرية واسعة بعد ظهوره في مشهد تمثيلي على قناة الإخبارية السورية رداً على اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسيادة إسرائيل على الجولان.
وبدأ لحام مشهده التمثيلي بحسب ما رصدت الوسيلة بالتوقيع على قرار فصل ولاية كاليفورنيا عن الولايات المتحدة الأمريكية وإهداءها إلى المكسيك مقلداً بذلك توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قرار اعترافه بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل.
ورفع لحام القرار أمام الكاميرا “كما يفعل ترامب”, موضحاً: “قرار إهداء ولاية كاليفورنيا وهي واحدة من الولايات المتحدة للمكسيك”.
وأضاف لحام ساخراً: “على كل هذا القرار تبعي قيمتو قد قيمة قرار الإرهابي ترامب بإهدائه الجولان للإرهابي نتنياهو”.
وبعد أن أتقن الفنان الموالي للنظام دوره التمثيلي على أكمل وجه أردف: “الجولان سورية ورح تبقى سورية”.