بلا تصنيف

بشار اسماعيل يسخر من عجز النظام عن تأمين مستلزمات السوريين من المحروقات

سخر الفنان الموالي للنظام السوري، بشار إسماعيل، من عجز الحكومة عن تلبية احتياجات السوريين من المحروقات في مناطق سيطرتها داعياً لإقامة صلاة “استسقاء” البنزين والمازوت والتوسل إلى الله لتأمين مستلزماتهم قبل أن تحل الكارثة.

وقال اسماعيل في منشور له عبر صفحته الشخصية في الفيسبوك بحسب ما رصدت الوسيلة: “أهلااااااا بالحبايب الغوالي بعد اليأس من حل مشكلة الوقود عن طريق آلهة الأرض أقترح أن نلجأ لآلهة السماء لأن آلهة السماء فقط هي من تصنع المعجزات”.

واقترح اسماعيل أن يقيم وزير الأوقاف ورجال الدين صلاة البنزين لافتاً إلى يأسهم من وعود الحكومة وفشلها في تأمين مستلزمات الأهالي.

وأضاف الفنان المعروف بمواقفه المؤيدة بشدة لرأس النظام السوري”ولذلك أرشح السيد وزير الأوقاف والأخوة رجال الدين الوسطاء ما بين السماء والأرض أن يقيموا صلاة البنزين والمازوت والتوسل الى الله أن يؤمن لنا مستلزماتنا من هاتين المادتين”.

ولفت اسماعيل إلى أن سوريا قادمة على كارثة بسبب الشلل الذي أصاب حركة الحياة اليومية في عموم المدن السورية.

وأردف اسماعيل: ” قبل أن تتوقف الحركة في أرجاء الوطن وتحل الكارثة …………….كارثة اسماعيل”.

وأثار منشور بشار اسماعيل تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين عبروا عن سخريتهم من حكومة النظام وتهكمهم على مسؤوليها الذين فشلوا في إيجاد الحلول لتأمين مستلزمات البنزين والمازوت.

وعلق متابع بتهكم قائلاً: “مبارح لسه باعوا ميناء طرطوس شو ضل ما بعتوه يا حرامية والشعب شو بياكل يا ولاد الـ..”.

وسخر متابع آخر بقوله: “ولك رجعتوا البلد لورا ميت سنة وما شبعتوا نهب وسرقة عيب استحوا كل الدول عم تغتصبكن وانتوا مبسوطين”.

كما علق متابع بالقول: “حتى المشايخ صاروا ع المنبر عم يطبلوا للحكومة وبقولوا رحلات ترفيهية عند الكازيات ورقص وغناء يا عيب الشوم وما في أزمة”.

بينما علق متابع آخر: “ديروا بالكم لا تجرحوا مشاعر سيادة رئيسكن خلوه مبسوط شو بدو يشيل هم ليشيل روسيا ولا إيران ولا أمريكا ولا الصين ولا شو بيتحمل طلبات كل هالدول”.

وقال متابع بسخرية: “طب اللي راكب حمار وين بدو يعلق صورة السيد الرئيس الله يعزكن معقول يلزقها ع…”.

وتسبب أزمة المحروقات بشلل تام في معظم شوارع العاصمة دمشق والمدن الأخرى نتيجة التزام السائقين بالوقوف على طابور الدور للحصول على حصتهم من البنزين لساعات قد تمتد لأكثر من يوم كامل.

وانتشرت العديد من الصور والمقاطع التي تظهر سوريين وقد امتطوا الأحصنة للتنقل عبرها إلى أعمالهم وأشغالهم بعد خلو الشوارع من السيارات العامة أو الخاصة.

وتعاني مناطق سيطرة نظام الأسد منذ نحو أسبوعين، ازدحامات خانقة أمام محطات الوقود، ما يضطر سائقو السيارات للوقوف في طوابير تمتد لمئات الأمتار، والانتظار ساعات طويلة قبل حصولهم على كمية محدودة من البنزين.

زر الذهاب إلى الأعلى