أخبار سورياإقتصاد

ابن عم بشار الأسد ينتـقد تأجير النظام ميناء طرطوس مدة 49 سنة لروسيا

انتـقد دريد رفعت الأسد ابن عم رأس النظام السوري بشار الأسد تأجير ميناء طرطوس مدة 49 سنة للروس.

وقال الأسد في منشور عبر صفحته الشخصية في الفيسبوك بحسب ما رصد موقع الوسيلة: “ميناء اللاذقية للإيرانيين ! و ميناء طرطوس للروس”.

وأضاف الأسد “و لنا نحن السوريين ميناء الصيد تبع جبلة!”.

وأوضح الأسد أن البلد لم تعد للسوريين بعد تقاسمتها الدول الحليفة للنظام.

وأردف قائلاً: “وقت بينقال أنو خلينا نعطي هل مرفأ لفلان و هل مطار لفلان و هداك المرفأ لفليتان و الماء و الكهرباء لهل شركة يلي من هي الدولة او هديك و الطرق لهي الشركة و الغاز لهي الدولة و كلو بحجة أنو يا أخي شو بدنا نساويلك إذا الفساد آكل تلات ارباع البلد إذا ما كلو؟!”.

وتابع ابن عم الأسد انتقاداته وسخطه على نظام الأسد فقال: ” شو المشكلة دخلك إذا أخدت روسيا مرفأ طرطوس و إيران مرفأ اللاذقية و الصين أخدت بمحل تالت ؟! لطالما أنو رح يتم القضاء هيك عَل فساد و يجتثوه من جذورو متل ما عّم يقولوا!”.

ولفت الأسد إلى أن الدول الحليفة للنظام لم تتدخل في سوريا لمحاربة الإرهاب أو الفصائل المعارضة “الجماعات المسلحة حسب تسميته” بل جاءت لمحاربة فساد الدولة والدولة الفاسدة في سوريا على حد تعبيره.

واستطرد الأسد قائلاً: “بس هيك متل ما أنا شايف أنو أزمة هل ٨ او ٩ سنين اجيت فيها هل دول و الشركات مَش لتحارب الجماعات المسلحة أو الدول يلي كانت داعمتها ! يبدو انها جاية تحارب دولة الفساد”.

وأثار منشور دريد الأسد سخرية متابعي مواقع التواصل الاجتماعي الذين أكدوا أن روسيا وإيران لم تدعما النظام إلا من أجل الحصول على هذه المكاسب.

ورأى معلقون على المنشور أن المنفعة الاقتصادية هدف روسيا وإيران من دعم النظام والدفاع عنه ضد المعارضين.

وسخر متابعون من تأجير ميناء طرطوس قائلاً: حتى ميناء جبلة م والنا.

بينما سخر متابع آخر بقوله: الميناء النا بس السمك للصين..هههه.

الأسد يؤجر ميناء طرطوس 49 عاماً لروسيا

وكان نائب رئيس الوزراء الروسي “يوري بوريسوف” قد قال أمس السبت، إن حكومة نظام الأسد قد تؤجر خلال الأسبوع القادم، ميناء طرطوس على ساحل البحر الأبيض المتوسط، لروسيا لمدة 49 عاماً، لاستخدامه في النقل والاقتصاد.

وصرح “بوريسوف” للصحفيين بدمشق في ختام محادثات أجراها مع رئيس حكومة النظام، “أن المسألة المحورية التي تعطي زخماً إيجابياً في الزيارة.. هي موضوع استخدام ميناء طرطوس”، مشيراً إلى أن الجانبين حققا تقدماً ملحوظاً في مسألة ميناء طرطوس وقد يوقعا عقد الإيجار خلال الأسبوع القادم”.

وأوضح أن القرار بشأن إيجار الميناء لروسيا تم اتخاذه أثناء “جلسة للجنة الحكومية المشتركة بين الدولتين”، لافتاً إلى أنه “سيخدم الاقتصاد السوري بالدرجة الأولى”، وفق وصفه.

وسبق أن عقدت روسيا والنظام اتفاقاً يقضي بتوسيع مركز الإمداد المادي والتقني التابع للأسطول الحربي الروسي في طرطوس، وتسمح الاتفاقية بتواجد 11 سفينة حربية، بما في ذلك النووية، لمدة 49 عاماً، مع إمكانية التجديد التلقائي لفترات لمدة 25 عاماً.

وتنص الاتفاقية، التي بدأ تطبيقها في 18 كانون الثاني 2017، بأن تتولى روسيا حماية مركز الإمداد التابع لأسطولها، في البحر والجو، فيما يتولى نظام الأسد الدفاع عن المركز من البر.

كما منح النظام شركة روسية حق إستخراج الفوسفات مدة 50 عاماً من مدينة تدمر شرقي حمص، إضافة إلى توقيعه معها عدة عقود اقتصادية.

وتجدر الإشارة إلى أن بشار الأسد وقع عقود استثمار وبيع لشركات إيرانية وروسية، وذلك لقاء ما فعلوه على مدار السنوات الثماني الماضية، فقبل أيام وقع الأسد عقود استثمار مع إيران لشغل ميناء “الحاويات” في اللاذقية، ومشاريع أخرى مثل مد سكة حديد بين إيران وسوريا مرورًا بالعراق

زر الذهاب إلى الأعلى