انتقـ.د الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ماحدث مع زعيم المعارضة في تركيا، رئيس “حزب الشعب الجمهوري”، كمال قليجدار أوغلو، مؤكدا فتح التحقيق في هذا الحـ.ادث.
جاء ذلك في عدة تغريدات لأردوغان على موقع تويتر ترجمتها الوسيلة تعليقاً على الاعتـ.داء الذي تعـ.رض له “كليجدار أوغلو” في جنـ.ازة أحد شهـ.داء الجيش التركي بأنقرة.
وقال أردوغان: “من المؤسـ.ف الحـ.ادثة التي وقعت في منطقة “تشوبوك” خلال تشييع جنـ.ازة شهـ.يد حيث تحولت الأحداث إلى أعمال عنـ.ف”.
وأوضح أردوغان قائلاً: “بالأمس قدمنا 4 شهـد.اء. رحم الله شهداءنا”.
ولفت أردوغان إلى الأمانة المقدسة التي تركها شهـداء الجيش للأتراك.
وأضاف أردوغان: ” هذا الوطن الذي تركوه لنا هو أمانة مقدسة”.
وأشار الرئيس التركي إلى أنه “يتم التحقق من الحدث بكل أبعاده”.
وشدد أردوغان على الوقوف بوجه العنف والإرهاب وعدم تأييده.
وأردف أردوغان قائلاً: “أبداً لا يمكننا تأييد العنف, نحن ضد كل أشكال العنف والإرهاب”.
ونوه أردوغان إلى أنهم لن يسمحوا لأحد بالإخلال بأمن وسلام تركيا.
واستطرد أردوغان قائلاً: “لن نسمح لأحد بالنيل من مناخ السلام في تركيا”.
واعتقلت قوات الأمن التركية اليوم الإثنين خمسة أشخاص يشبته بهم بتنفيذ محاولة الاعتداء على زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو.
وكان زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال قليجدار أوغلو، قد تعرض للاعتـ.داء بالضـ.رب خلال مشاركته في مراسم جنـ.ازة بضواحي العاصمة أنقرة، حسبما أوردت وسائل إعلام تركية.
وأوضحت وسائل الإعلام أن الحـ.ادث وقع في بلدية جوبوك أثناء مشاركة قليجدار أوغلو في تشييع جنازة أحد الجنود الأتراك الذين قتـ.لوا في هـجـ.وم لحزب العمال الكردستاني شمال العراق على قاعدة عسكرية تركية.
وبثت وسائل الإعلام مقاطع مصورة تظهر مجموعة من المواطنين الأتراك، وهم يهاجـ.مون كمال قليجدار أوغلو، ويعتدون عليه بالضرب، ويوجهون له الشتائم، قبل أن تتمكن قوات الأمن من إبعادهم عن الزعيم المعارض وحمايته.
وقال قليجدار أوغلو بعد الحادث مباشرة: “أنا أعرف من ينظم مثل هذه الأمور، ولن يثنيني عن طريقي في تحقيق أهدافي”. وتابع قائلا: “يجب علينا احترام دم الشهيد وبهذه اللحظات لا يجب علينا ارتكاب مثل هذه الحماقات”.
وأكد حزب الشعب الجمهوري المعارض، في بيان، أن “صحة قليجدار أوغلو جيدة، بعد إجراء الإسعافات الأولية اللازمة”.
وبدأت النيابة العامة في أنقرة تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث.
ولم تعرف خلفيات الهجوم الذي تعرض له زعيم المعارضة، غير أن انتقادات وجهت خلال الانتخابات البلدية الأخيرة (فازت بها المعارضة في أنقرة واسطنبول) لحزب الشعب الجمهوري بالتحالف مع حزب الشعوب الديمقراطي الذي تقول أوساط في الحكومة التركية إن له صلات بحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة رسميا منظمة إرهابية.
صور :
– فيديو: