اتفاق مصالحة بين روسيا وإيران يحل الخلافات والتباينات في سوريا.. فما علاقة المعركة في إدلب؟
متابعة الوسيلة:
كشفت مصادر مطلعة لموقع “لبنان 24” عن اتفاق مصالحة بين إيران وروسيا بعد ظهور الخـلاف والتبـاينات بين الدولتين في سوريا.
وأوضحت المصادر بحسب ما رصدت الوسيلة أن الاتصالات وصلت إلى نتيجة إيجابية، حيث تم الإتفاق على تنظيم التباينات في سوريا.
وبينت المصادر أن إعادة الإتفاق بين إيران وروسيا ساهم باتخاذ قرار المعركة العسكرية في إدلب.
وأطلقت مصادر الموقع اللبناني على التسوية الروسية – الإيرانية، اسم “تسوية السنتين”.
وكانت وسائل إعلام قد كشفت الجمعة الماضية وقوع عدد من القـ.تلى والجـ.رحى ، في اشتباكات بين قوات روسية وأخرى إيرانية بمحافظتي دير الزور وحلب السوريتين.
وأوضحت مصادر مطلعة للأناضول، أن حاجزا لقوات “الحرس الثوري” الإيراني أوقف موكباً للشرطة العسكرية الروسية في مدينة “الميادين” بريف دير الزور (شرق)، نجم عنها تلاسن تحولت إلى اشتـباكات.
وأسفرت الاشتباكات بين الجانبين عن وقوع قتيـ.لين في صفوف الحرس الثوري، وجـ.رح 4 عناصر من الشرطة العسكرية، بحسب ذات المصادر.
وفي حلب وقعت اشتـباكات بين الجانبين في مطارها الدولي الواقع شرقي المدينة، لم تعرف بعد الخسائر الناجمة عنها.
إلا أن المصادر أوضحت أن اشتباكات حلب وقعت بعد مطالبات من القوات الروسية لـ”الحرس الثوري” والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران، بإخلاء المطار.
وتؤكد المصادر أن التوتر والتنافس على الهيمنة بين القوات الروسية والأخرى الإيرانية بسوريا ازداد في الآونة الأخيرة.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من قبل روسيا أو إيران حول الاشتباكات بين قوات كل منهما في سوريا.
وكان النظام السوري قد نفى حدوث اشتباكات بين القوات الروسية والإيرانية في محافظات دير الزور وحلب يوم الجمعة.
ونقلت وكالة “سانا” الرسمية، عن مصدر عسكري في قوات الأسد، السبت 20 نيسان، نفيه لما تداولته وسائل الإعلام وبعض المواقع عن حدوث اشتباكات بين القوات الروسية والإيرانية في دير الزور وحلب.
وقال المصدر، “تتناقل بعض المواقع ووسائل الإعلام المكتوبة خبرًا مفاده حدوث اشتباكات بين القوات الروسية والإيرانية في دير الزور وحلب، إن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تنفي جملة وتفصيلًا ما ورد في هذه المواقع والصحف وتؤكد أن الخبر عار تمامًا عن الصحة ولا أساس له على الإطلاق”.
وأضاف، “تهيب القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة بوسائل الإعلام على اختلاف أنواعها توخي الدقة والمسؤولية بنشر الأخبار وعدم اعتماد أي خبر عسكري ميداني مالم يصدر عن مصدر عسكري”.
ووفق مواقع إعلام معارضة فإن ميلشيات الحرس الثوري الإيراني باتت تسيطر على مطار حلب الدولي أو ما يعرف بمطار “النيرب” بشكل شبه كامل.
وقالت المواقع المعارضة إن قائد ميليشيات الحرس الثوري الإيراني “قاسم سليماني” هو من يدير المطار بشكل مباشر، وقد ظهر أكثر من مرة في مطار حلب الدولي على متن طائرة شحن عملاقة من طراز “انتونوف 124روسلان” ذائعة الصيت.
وأضافت أن المطار بات خالياً من الوجود العسكري والمدني ما عدا هنكارات مصنع تعمير المروحيات والطائرات التي لا يمكن نقلها إلى أي مكان لعدم توفر البنية التحية في أي مكان آخر من سوريا بسبب ضخامة المنشآت المتعلقة ذلك.
وسبق أن شهد مطلع العام الحالي اندلاع اشتباكات عنيفة بين ما يسمى بـ” قوات النمر” الموالية لروسيا بقيادة “سهيل الحسن”، و”الفرقة الرابعة” التي تدعمها إيران ويقودها ماهر الأسد، شقيق بشار.