عضو في برلمان الأسد يتـهم نساء اللاجئين السوريين في أعـراضهن.. هذا ما قاله!
خاص – الوسيلة:
اتهـ.م رئيس اتحاد غرف الصناعة وعضو برلمان النظام السوري فارس الشهابي نسـاء اللاجئين السوريين بأعراضـهن لافتاً إلى أنهن يقفن في طوابير من أجل الحصول على اللجوء والقليل من الطعام.
وانتـقـد الشهابي في منشور له عبر الفيسبوك بحسب ما رصد موقع الوسيلة اللاجئين السوريين الذين يسخرون من طوابير البنزين التي أصبحت علامة مميزة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري.
وقال الشهابي مخاطباً اللاجئين المعارضين للنظام: “الثورجيون الذين يسخرون من طوابير البنزين متناسين أنهم يقفون لأيام في طوابير اللجوء من أجل الفتات”.
ولفت الشهابي إلى أن نسـاءهم في مناطق النظام مصـانات في بيوتهن بينما نساء اللاجئين يبحثن عن اللجوء وإطعام عائلاتهن على حد زعمه.
وأضاف الشهابي: “على الأقل سيداتنا مصانات في بيوتهن..أين حريمـكن؟”.
وأرفق الشهابي منشوره بصورة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وهو يصافح اللاجئين السوريين الذين لجأوا إلى تركيا هرباً من ظلم واستبداد بشار الأسد.
وعلق الشهابي على الصورة مهاجماً اللاجئين السوريين باعتبارهم يقفون على الطوابير لتقبيل يد من دمر بلادهم على حد زعمه متناسياً أن رئيسه المتسبب بتهجير وقـتل السوريين وتدمير البلد.
وتمكن موقع الوسيلة من الحصول على صورة لمنشور فارس الشهابي قبل أن يقوم بحذفه من صفحته الشخصية، ونشر منشور آخر.
وانتشرت طوابير السيارات أمام محطات الوقود في دمشق ومدن أخرى للحصول على مخصصاتها من البنزين مع عجز الحكومة عن تأمين مستلزمات السوريين من البنزين.
كما نشرت صفحات ومواقع موالية للنظام صوراً لشوارع العاصمة دمشق تظهر وهي خالية من الحركة المرورية مع فقدان مادة البنزين من المحطات.
وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمة خانقة في مادة المحروقات منذ عشرين يوماً تسببت بتعطيل الحركة في الشوارع وشلل شبه تام في مفاصل الحياة.
واضطر ملايين السوريين للنزوح واللجوء إلى دول الجوار وبلدان أوروبية هرباً من الحرب التي أطلقها النظام السوري على الشعب منذ العام 2011.
من هو فارس الشهابي؟
فارس الشهابي مواليد حلب 1973، ورد اسمه ضمن قائمة “الاقتصادي 100” لأبرز 100 رجل أعمال سوري والتي تصدرها مجلة الإقتصادي السورية في عامي 2009 و2011.
عضو مجلس الشعب السوري، أحد أبرز رجال الأعمال السوريين ورئيس غرفة اتحاد صناعة حلب.
يعتبر الشهابي من أبرز الأذرع الاقتصادية والداعمين للنظام السوري في حلب، ويتّهم بتجنيد “شبيحة” لقمع المظاهرات في بداية الحراك السلمي عام 2011، قدر عدد العناصر المسلحة التابعة له بنحو 4500 عنصر.
يملك شركة “ألفا” الدوائية المكونة من سبعة معامل، وهي الشركة التي تسيطر على السوق الدوائية السورية بأكبر حصة مبيعات منذ عام 1993،
تولى الشهابي رئاسة غرفة صناعة حلب عن طريق شريكه وصديقه العميد توفيق يونس رئيس جهاز أمن الدولة بمحافظة حلب، على الرغم من مخالفة شروط غرفة صناعة حلب بعدم الترشح لكون هناك الأقدم خبرة والأوسع معرفة بإدارة هذه الغرفة.
أضيف اسم الشهابي على قوائم العقوبات الأوروبية والأمريكية وهو الذي يحمل الجنسية الأمريكية، بحسب مسوؤل كبير بالاتحاد الأوربي.
يعتبر الشهابي من أبرز مطالبي الأسد باستخدام الأسلحة الثقيلة ضد مناطق المعارضة،ظهر على شاشة قناة الميادين الموالية،عام 2014 وهو يلوح ببندقيته على الهواء مباشرة، مطالبًا بقتل كل من يطالب بإسقاط النظام وكل من ينادي بالحرية في سوريا.
ظهر الشهابي داخل مبنى الأمم المتحدة في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، برفقة مندوب النظام الدائم بشار الجعفري، مع عائلته المكونة من زوجته وابنته وابنه باسل، والذي أجلسه الجعفري مكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون.