عضو في مجلس الشعب يُحذر من الأيام المقبلة ويدعوا المواطنين إلى شد البطون وبراغي العقول!
حث عضو برلمان النظام السوري “نبيل صالح” المواطنين في مناطق سيطرة النظام على ضرورة التـأهب والتحضر لما سماه “فن الاقتصاد المنزلي وشد البطون وبراغي العقول”.
وأكد صالح خلال منشور له على صفحته الشخصية في فيسبوك بحسب ما رصد موقع الوسيلة أن الأيام القادمة ستكون أكثر سوءاً مما هي عليه اليوم مشيراً إلى أن قانون ” سيزر ” سيضاعف الحصار الاقتصادي خلال الأيام القادمة.
وأشار إلى عجز حكومة الأسد عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لتجاوز الأزمة ،وعجزها عن تأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين، وحتى تأمين حاجة المؤسسات والدوائر الحكومية من المحروقات لمركباتها.
وأضاف رغم أن “البلاد تواجه حصاراً من كل جانب برياً وبحرياً”، إلا أنه لا يوجد خطط حكومية واضحة.
وبيًن صالح إنه” لا يوجد لدينا إعلام شفاف “، مشيراً إلى التضليل الإعلامي في مناطق النظام الذي يشير دائماً إلى أن ” الأزمة انتهت “.
يذكر أن لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي في بيان لها أصدرت في الـ 22 من يناير/كانون الثاني إن المجلس صوت على تفعيل قانون “سيزر “لحماية المدنيين السوريين لعام 2019 من أجل لى فرض عقوبات على الحكومة السورية والدول التي تدعمها مثل إيران وروسيا لمدة 10 سنوات أخرى.
في صعيد متصل تعاني المناطق الخاضعة لسيطرة النظام من أزمة حادة في المحرقات و المواد الأساسية، بعد فرض الولايات المتحدة الأميركية عقوبات اقتصادية على نظام الأسد ومنع دخول المحرقات من مناطق سيطرة “قسد” المدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية في شمال شرق سوريا إلى مناطق سيطرة النظام.
وتداول ناشطون و صفحات موالية على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لأشخاص يمتطون أحصنة تجر عربات في شوارع المدن لعجزهم عن تأمين مادة المحرقات لتشغيل آلياتهم.
وظهرت حالات من الغضب و الاستياء بين الأهالي مع عجز النظام عن تأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين في مناطق سيطرته، في ظل اختناق وازدحام شديدين على محطات المحروقات في معظم أنحاء المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، و تجمعت أرتال طويلة من السيارات بقصد تعبئة خزاناتها، بعد النقص الكبير في المادة.