أخبار سوريا

الجيش السوري الحر يستنفر.. فهل اقتربت العملية العسكرية التركية شرق الفرات؟

تستعد فصائل “الجيش السوري الحر”، لعملية محتملة في منطقة شرق نهر الفرات، التي تسيطر عليها منظمة “ي ب ك / بي كا كا”.

ورصدت عدسة الأناضول، استعدادات وتدريبات لفرقة “الحمزة”، إحدى فصائل “الجيش الحر” التي شاركت في عمليتي “درع الفرات”، و”غصن الزيتون” إلى جانب الجيش التركي.

ويشرف على تدريب المقاتلين، ضباط انشقوا عن نظام بشار الأسد في بدايات الحراك الثوري بالبلاد.

وجرت التدريبات على قذائف الهاون، وقاذفة صواريخ، والأسلحة الرشاشة، وحرب المدن وفنون القتال القريب، إلى جانب دروس حول الطبيعة الجغرافية لشرق الفرات، والتكتيكات الواجب اتباعها لمواجهة “ي ب ك” الإرهابي في تلك المنطقة.

وعلاوة على ذلك، نفذ المقاتلون سيناريو دهم مبنى للقبض على إرهابيين داخله، والتعامل مع سيارات لا تتوقف عند نقاط التفتيش.

كما تضمنت التدريبات دروسا عن التحضيرات اللازمة قبل تنفيذ هجوم، ومحاولات التسلل وكيفية استخدام القنابل اليدوية.

وفي حديث مع الأناضول، قال “عبد الله حلاوي” أحد قادة فرقة “الحمزة”، إن “الجنود الخاضعين للتدريبات أكملوا الاستعدادات اللازمة. علمناهم أساليب جديدة في نطاق التدريبات”.

وشدد على مواصلة الفرقة التدريبات، مضيفا: “جنودنا تلقوا دروسا عن حرب الشوارع والقتال القريب واستخدام الأسلحة الرشاشة الثقيلة وتقنيات متقدمة أخرى. نستعد معهم لأي عمليات محتملة ولتطهير منطقة شرق الفرات من الإرهابيين”.

وكان الجيشان التركي والسوري الحر، تمكنا خلال عملية “درع الفرات” من تطهير مناطق واسعة من الريف الشمالي لمحافظة حلب، من “داعش” في الفترة بين أغسطس/ آب 2016، ومارس/ آذار 2017.

كما نفذ الجيش التركي في 24 مارس 2018، بالتنسيق مع الجيش الحر، عملية “غصن الزيتون”، وحرر منطقة عفرين بالكامل من تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي، بعد 64 يوما من انطلاقها.

زر الذهاب إلى الأعلى