أردوغان يتحدث عن نجاح حزبه في الانتخابات المحلية الأخيرة.. وهذا ما قاله عن بلدية اسطنبول!
متابعة الوسيلة:
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن حزبه “العدالة والتنمية” حقق نجاحاً لا جدال فيه في الانتخابات البلدية الأخيرة التي جرت في الحادي والثلاثين من شهر مارس/آذار الماضي.
وأضاف أردوغان في كلمة له خلال الاجتماع التشاوري والتقييمي الثامن والعشرين لحزب العدالة والتنمية في كيزيل كاهامدوري في أنقرة اليوم السبت وفق ما رصدت الوسيلة: ” لقد حصلنا على نسبة 44.4 % من مجمل العملية الانتخابية، وكالعادة في كل انتخابات نفوز في أماكن ونخسر في أخرى”
ولفت أردوغان إلى أنه ” كما هو الحال في كل انتخابات ، وعلى سبيل المثال فقدنا 3 مدن حضرية و12 مدينة رئيسية و89 بلدية، لكننا فزنا بـ 6 بلديات و 125 مقاطعة و 89 بلدية، وعلى وجه الخصوص تولينا إدارة العديد من بلديات المقاطعات في شرق وجنوب شرق الأناضول”.
وأكد الرئيس التركي أن حزب العدالة مستمر في متابعة الاعتراضات التي قدمها على نتائج انتخابات بلدية اسطنبول التي فاز فيها الحزب الجمهوري المعارض.
وأوضح أردوغان أن حزب العدالة والتنمية نجح بالفوز في 24 مقاطعة من أصل ن 39 مقاطعة في اسطنبول، والوضع لا يختلف في أنقرة.
وذكر أردوغان أنه بفضل كفاح الحزب أعاد قرابة 15 ألف صوت تم سرقتها خلال عملية فرز الأصوات في مدينة اسطنبول.
ونوه أردوغان لإمكانية إعادة المزيد مع الاعتراضات الأخيرة، متهماً وجود منظمة خطيرة تقف وراء هذه الأفعال.
وتأمل أردوغان أن يخرج حزبه من الانتخابات أكثر قوة من أجل الاستمرارية في التقدم على مختلف المستويات لا سيما الأمن والاقتصاد.
وفي هذا الصدد, أردف أردوغان :” ربنا أعطانا قوة من أجل أن نظل واقفين كالجبال، لا يوجد أزمة تستمر للنهاية وهذا امتحان من الله”.
وتابع الرئيس التركي: ” نحن نسند ظهرنا على الله وعلى شعبنا الذي وقف معنا، وليس كالحزب الجمهوري الذي يحاول أن يصنع من نجاح بسيط انتصارات كبيرة”.
وشدد أردوغان على أن حزب العدالة والتنمية هو حزب الشعب وسقف لكل مواطن تركي، مشدداً على أنه سيستمر في خدمة الشعب كما خدمه في الأوقات السابقة.
ودعا أردوغان أعضاء حزبه إلى “صف الصفوف وتقوية الصداقات.
واستطرد أردوغان قائلاً: “على هذا الأساس سنستمر، قلبنا مفتوح للجميع، ويجب أن نكون جسم واحد ودولة واحدة وعلم واحد ودين واحد”.
وكانت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا، قد قررت الثلاثاء إعادة النظر في أصوات 41 ألفا و132 شخصا، ورؤساء مراكز الاقتراع من الذين لم يكونوا موظفين حكوميين.
ويأتي قرار اللجنة العليا للانتخابات بعد الاعتراض الاستثنائي الذي تقدم به حزب العدالة والتنمية، طلب من خلاله إعادة انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول.
والثلاثاء، تقدم “حزب العدالة والتنمية” باعتراض استثنائي إلى اللجنة العليا للانتخابات، طلب من خلاله إعادة انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول.
ويقول حزب العدالة والتنمية في اعتراضه إن هناك ألفين و308 أصوات لأشخاص لا يحق لهم التصويت وفق القانون، وألف و229 شخصا متوفين، وأصوات 10 آلاف شخص موجودين في السجون وأصواتهم في مناطق أخرى.
وقال نائب رئيس الحزب علي إحسان ياووز، في تصريحات صحفية عقب تقديمه الاعتراض بالعاصمة أنقرة: “ثمة شبهات عالقة في الانتخابات، ونحن لم نتخلص منها”.
والأربعاء 17 أبريل/ نيسان الجاري تسلم مرشح “حزب الشعب الجمهوري” أكرم إمام أوغلو، وثيقة رئاسة بلدية إسطنبول من لجنة الانتخابات بالمدينة، بعد أن أظهرت النتائج حصوله على 4 ملايين و169 ألفا و765 صوتا، مقابل حصول مرشح “حزب العدالة والتنمية” بن علي يلدريم، على 4 ملايين و156 ألفا و36 صوتا.
وشهدت تركيا في 31 مارس/ آذار الماضي، انتخابات الإدارة المحلية، ووصلت نسبة المشاركة في هذا الاستحقاق نحو 85 في المئة.