وزير دفاع الأسد يطلب من قادة الوحدات العسكرية التخلص من الكـلاب الشـاردة
متابعة الوسيلة:
أمر وزير الدفاع التابع لنظام الأسد بإبـ ادة جميع الكـلاب الشـاردة المنتشرة وبأعداد كبيرة وإيداع المقـ تولة منها في حفر ترابية وردمها لتأثيرها السلبي على مقـاتلي جيش النظام السوري بعد ازدياد معدلات مراجعة العسكريين للمشافي العسكرية بسبب تعرضهم للعـض من قبل تلك الكلاب.
وبحسب ما رصدت الوسيلة فقد عممت هيئة إدارة العمليات في القيادة العامة التابعة لقوات الأسد على قادة الوحدات العسكرية والتشكيلات بضرورة تشكيل فرق مجهزة بالأسـلحة الحربية لقـ ـتل كافة الكلاب الشاردة حول القطع العسكرية، بسبب تعرض العساكر للعض من قبلها.
وجاء في مقدمة التعميم الصادر عن وزير الدفاع في حكومة النظام السوري يوم 22 نيسان الحالي والذي نشرت جريدة عنب بلدي نسخة منه اليوم الاثنين 29 نيسان 2019: “كثرت في الآونة الأخيرة ازدياد معدلات مراجعة العسكريين للمشافي العسكرية بسبب تعرضهم للعض من قبل الكلاب الشاردة المنتشرة وبأعداد كبيرة ضمن حرم وفي محيط الثكنات العسكرية”.
وطلب الوزير من جميع قادة الوحدات العسكرية تشكيل فرق عمل مجهزة بالأسلحة الحربية أو أسلحة الصيد والقيام بحملة إبادة للكلاب الشاردة في نطاق انتشارها.
ودعا الوزير في تعميمه إلى وضع الكلاب بعد قتلها في حفر ترابية وردمها بإحكام.
وعزا الوزير في تعميمه هذا الطلب حرصاً على عدم إصابة العسكريين بداء الكلب القاتل في ظل تعذر تأمين اللقاح النوعي من قبل وزارة الصحة لارتفاع تكاليف استيراده، إضافة إلى أن الكلاب السبب الأول لداء اللايشمانيا.
كما دعا التعميم إلى اقتلاع وحرق عشبة الشنان حول الثكنات العسكرية للتخلص من بعوضة “فاصدة الرمل” التي تتكاثر فيها وتقوم بلدغ الكلاب ونفل طفيلي اللايشمانيا
وتأملت قيادة جيش النظام في تعميمها من القادة التقيد بالتعميم وإيلاء اهتمام للحد من الظاهرة سبب تأثيرها السلبي على المقاتلين.
يشار إلى أن الكلاب الشاردة تنتشر بشكل كبير في معظم شوارع العاصمة دمشق إثر هروبها من العمليات العسكرية والقصف الذي طال قرى ومناطق جبلية في أرياف العاصمة.
وأطلقت بلديات العاصمة وريفها حملات ضد الكلاب الشاردة اقتصر القضاء على أعداد ضئيلة منها دون بلوغ أهداف تلك الحملات إذ ظلت الكلاب الشاردة تشكل خطراً على الأطفال والسكان في حارات وأزقة العاصمة دمشق.