عضو برلمان النظام السوري يكشف هذه الحقيقة عن بشار الأسد واحمد حسون
خاص – الوسيلة:
كشف نبيل صالح عضو برلمان الأسد عن مدينة اللاذقية عن لقاء خاص جمعه برأس النظام بشار الأسد في يوم عيد ميلاده عام 2012 أبلغه فيه أنه “علـماني”.
وأكد صالح في منشور له عبر صفحته الشخصية في الفيسبوك بحسب ما رصدت الوسيلة أن مفتي النظام السوري أحمد حسون أخبره أنه “مفتٍ علـماني”.
وأضاف صالح في منشوره الذي تناقلته مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي: “تشرفت بلقاء الرئيس بشار الأسد في جلسة خاصة استمرت مئة دقيقة يوم عيد ميلاده سنة 2012، وفي معرض حوارنا قال لي: ” أنا علماني”.
وأشار صالح إلى لقاء خاص جمعه بمفتي نظام الأسد الشيخ أحمد بدر الدين حسون تناولا خلاله تاريخ العلمانية وخصوصية العلمانية السورية على حد تعبيره.
وزعم عضو برلمان الأسد أن مفتي النظام السوري قال له: إنه مفت علماني.
وأوضح صالح في منشوره قائلاً: “اليوم تشرفت بلقاء خاص مع الشيخ أحمد حسون حيث قال لي: أنا مفتٍ علماني”.
وبين صالح فقال: “وقد دار حديثنا حول تاريخ العلمانية وخصوصية العلمانية السورية ودور “التحالف السوري العلماني” على أرض الواقع”.
وبحسب صالح, فإن مفتي النظام السوري اعتبر أن أخطر ما واجهه الناس خلال مئتي عام هو الدولة الدينية.
وذكر عضو برلمان الأسد أن أحمد حسون وأكد أن العلمانية موجودة في المسيحية مستدلاً عليها بجملة السيد المسيح: “اعطوا ما لقيصر لقيصر و ما لله لله”.
وأما في الإسلام فاستشهد مفتي نظام الأسد على بذرة العلمانية في الحديث الشريف : “أنتم أعلم بأمور دنياكم”وفق صالح.
وأكد عضو البرلمان المقرب من الأسد توافقه مع حسون على جلسة لاحقة لمناقشة وتطوير مفهوم وعمل العلمانية السورية.
كما نوه صالح إلى أن هذا النقاش بعض من مجموعة نقاشات يجريها مع النخب الوطنية للاستئناس برأيها والخروج بعلمانية واقعية تتلائم مع ثقافتهم وبيئتهم تكون حارسة على مستقبل أبنائنا على حد تعبيره.
وختم صالح بالقول: “فسوريا هي حياتنا وكل العالم بالنسبة لنا”.
يشار إلى أن نبيل صالح كان قد أثار الجدل بشكل كبير عبر انتقاداته للدولة الدينية متهماً النظام باستنساخ الدولة الدينية في السعودية.
ونبيل صالح أحد الذين اتخذوا موقفاً مؤيداً لنظام بشار الأسد المطالب بالحرية والعدالة.
وعرف عن نبيل صالح محاربة الإسلام السني بينما لا يجرؤ أي على نقد الطقوس الشيعية وخطابها العنصري والعدواني.
(Ultram)