صاحب محطة وقود باللاذقية يُهـ ين عنصراً في قوات الأسد ويسـ ـتهزئ من أسماء الأسد
خاص – الوسيلة:
تداولت صفحات موالية للنظام السوري قيام صاحب أحد محطات الوقود في اللاذقية بإهـ.انة وشـ.تم عنصر سابق في قوات الأسد، مصاب بإعـ.اقة جسـ.دية نسبتها مائة في المائة لكونه طلب تعبئة ليتري بنزين لدراجته ذات الأربع عجلات التي أهدته إياها زوجة رأس النظام السوري أسماء الأسد.
وقال العنصر في قوات الأسد “يامن مصطفى عمران” في منشور على شبكة أخبار جبلة المؤيدة رصدته الوسيلة: “رحت لعبي بنزين من كازية الصقور على أوتستراد جبلة اللاذقية ومعي متور أربع دواليب هدية من السيدة الأولى ومعي بطاقة شرف.. صاحب الكازية واقف عالفرد وقفت حدو لعبي قلي روح ما بعبي موتورات يلا روح من هون”.
ولفت العنصر المصاب عمران إلى أن صاحب محطة الوقود قام بطرده رافضاً تعبئة الدراجة ولا حتى بليترين فقط.
وأضاف عمران: “قلتلو أنا مصاب حرب وعبيلي بس لترين قلي عم قلك مارح عبي.. قلتلو ليش عم تعيط عليي بلا بنزين بس لا تعيط”.
وأوضح العنصر السابق بقوات الأسد أن صاحب المحطة حاول خنق العنصر بمسكه من رقبته وضربه على جبينه مع سيل من الشتائم والمسبات له ولعائلته.
وأردف عمران قائلاً: “قام إجا عليي ومسكني من رقبتي ونطحني ع جبيني وصار يسبني وما خلا ستر على أهلي وقلي روح خلي اللي عطاك المتور وبطاقة الشرف يعبيلك بنزين”..
وأكد عمران أنه تقدم بشكوى قانونية بحق صاحب الكازية لإهانته له متوعداً إياه بالانتقام بمساعدة أهله وذويه من قرية صنوبر جبلة التي ينتمي إليها.
وطالب عمران المعنيين بمحاسبة صاحب الكازية الذي مرغ الأرض بكرامته وفق تعبيره لافتاً إلى أنه في حال عدم المحاسبة فلن يستطيع أن يمنع أهالي قريته وذويه من محاسبة صاحب المحطة.
وتابع عمران: “قدمت شكوى قانونية..وإذا ما تحاسب صاحب الكازية أنا ما فيني هدّي أهلي ولا أهل ضيعتي صنوبر جبلة عن إنن ياخدولي حقي إذا ما أخدتو بالقانون واللي بدو يصير يصير.. أنا مصاب ومعي شلل ونسبة العجز مية بالمية وكلو فدا هالوطن.. يجي واحد يبهدلني ويمسح بكرامتي الأرض”.
وتسببت أزمة المحروقات بشلل تام في معظم شوارع العاصمة دمشق والمدن الأخرى نتيجة التزام السائقين بالوقوف على طابور الدور للحصول على حصتهم من البنزين لساعات قد تمتد لأكثر من يوم كامل.
وانتشرت العديد من الصور والمقاطع التي تظهر سوريين وقد امتطوا الأحصنة للتنقل عبرها إلى أعمالهم وأشغالهم بعد خلو الشوارع من السيارات العامة أو الخاصة.
وتعاني مناطق سيطرة نظام الأسد منذ 3 أسابيع ، ازدحامات خانقة أمام محطات الوقود، ما يضطر سائقو السيارات للوقوف في طوابير تمتد لمئات الأمتار، والانتظار ساعات طويلة قبل حصولهم على كمية محدودة من البنزين.