أخبار سوريا

نائب وزير خارجية بشار الأسد يتوعد تركيا وأمريكا.. هكذا وصفهما

متابعة الوسيلة:

أكد نائب وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، اليوم الخميس، أن بلاده ستستخدم كل السبل المتاحة لاستعادة أراضيها من كل الأعداء، مشيراً لتركيا وأمريكا بالاسم.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن المقداد قوله بحسب ما رصدت الوسيلة عقب لقائه وفداً تضامنياً من جنوب إفريقيا: إن “الدولة السورية ستستخدم كل السبل من أجل إعادة أرضها المحتلة من تركيا وأمريكا وكل أعداء سوريا”.

ودعا المقداد تركيا أن تفهم أن دعمها للإرهاب واحتلالها للأراضي السورية لن يجلب لها السلام والأمن والاطمئنان، وفق تصريحاته.

ولفت نائب وزير خارجية النظام إلى أنهم سيعملون ما بوسعهم من أجل تحرير الأراضي.

وأضاف المقداد: “نحن نعمل من أجل تحرير أرضنا بكل ما لدينا من قوة”.

كما توعد المقداد بإثبات قدرة النظام على تحقيق أهدافهم من خلال استعادة الأراضي من الأعداء وفق وصفه.

وأردف نائب وزير خارجية الأسد قائلاً: “وسيرى العدو والصديق أن سوريا قادرة على تحقيق هذا الهدف”.

وتجاهل نائب وزير خارجية النظام سيطرة روسيا وإيران على كافة مفاصل الدولة في سوريا والميليشيات العراقية واللبنانية الطائفية التي تصول وتجول في أرض سورية الواسعة.

وكانت تركيا قد نفذت عمليتين واسعتين بشمال سوريا في الأعوام القليلة الماضية غرب نهر الفرات, العملية الأول باسم “درع الفرات”، وبدأت في صيف 2016، واستهدفت تنظيم داعش وتنظيمات ب ي د و ي ب ك المصنفة إرهابية وانتهت في مارس/ آذار 2017.

أما العملية الثانية فكانت باسم غصن الزيتون حيث انطلقت مطلع عام 2018 واستهدفت منظمات ب ي د/ي ب ك الإرهابيتين في منطقة عفرين واستمرت العملية شهرين.

ولا تزال تركيا تهدد بعملية عسكرية واسعة ضد مسلحي ب ي د المصنفة إرهابياً في مناطق شرق الفرات وسط اختلافات في وجهات النظر بين أنقرة وواشنطن حول تنفيذ العملية.

وتسعى تركيا إلى إنشاء منطقة آمنة في منطقة شرق الفرات الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وهي الذراع العسكرية لـ “الإدارة الذاتية” المعلنة شمال شرقي سوريا، وعمادها “وحدات حماية الشعب”، ومدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.

ودار الحديث خلال الأشهر الماضية عن إنشاء المنطقة إلا أن مصيرها لا يزال مجهولًا حتى الآن بسبب عدم معرفة الطرف الذي سيكون صاحب القرار فيها، وسط رفض تركيا سيطرة أي جهة على المنطقة الآمنة غيرها.

زر الذهاب إلى الأعلى