أخبار سوريا

أردوغان يعلن مواصلة النضال حتى تسليم هاتين المنطقتين لأصحابها الحقيقيين.. ماذا عن ربيع تركي قادم؟

متابعة الوسيلة:

أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة, أن بلاده ستواصل النضال من أجل تسليم جميع الأراضي السورية بما فيها منبج ومنطقة شرق الفرات لأصحابها الحقيقيين.

وقال أردوغان خلال حفل توزيع جوائز فعالية “أسبوع الابتكار التركي”، المقام في مركز إسطنبول للمؤتمرات بحسب ما رصدت الوسيلة إن تركيا لن تسمح لأي تهديد ضدها من الأراضي السورية.

وأوضح أردوغان قائلا: “سنواصل كفاحنا حتى نسلّم جميع الأراضي السورية، بما في ذلك منبج ومنطقة شرق الفرات، إلى أصحابها الحقيقين”.

ولفت الرئيس التركي إلى أن بلاده لم تلمس أي دعم لجهودها فيما يخص الملف السوري.

وتابع أردوغان: “لا نلمس دعماً لجهود بلادنا لجعل الأراضي السورية آمنة مجددا”.

وأشار الرئيس التركي إلى أن “الذين حوّلوا سوريا إلى مستنقع، ومن ثم بدؤوا يشتكون من ذلك، يحاولون تطويق حدود تركيا عبر حزام إرهابي”.

ورأى أردوغان أن “البعض لا يزالون يحنون إلى حدوث ربيع تركي، في حين تحوّل كل مكان جلبوا له الربيع إلى شتاء حالك”.

كما نوه أردوغان إلى أن الدول الأوروبية التي تنعم بالطمأنينة، مدِينة لتركيا التي تستضيف 4 ملايين لاجئ على أراضيها.

وأردف أردوغان قائلاً: “بدأت المدن الأوروبية في الاحتراق.. وعلى الراغبين بتحريك خطوط الصدع الاجتماعي بتركيا، النظر أولا إلى الأرضية الهشة التي يجلسون عليها”.

وعن التهديدات التي تتعرض لها تركيا بهدف إخضاعها, شدد أردوغان بقوله: “نقول للذين لا يحترمون الاحتياجات الدفاعية لبلادنا، والذين يظنون بأنهم سيحشروننا في الزاوية عبر تهديدات بفرض عقوبات؛ إن تركيا ليست الشرق الأوسط ولا البلقان ولا أمريكا الجنوبية”.

واستدرك الرئيس التركي قائلاً: “تركيا عبر تمتعها بتقاليد دولة تمتد لآلاف السنين، وماضيها الحضاري المجيد، وخبرتها الممتدة في الحكم بمنطقتها، أكبر من أن يقدر أحد على ابتلاعها”.

وتوعد أردوغان بإفشال الحملات الاقتصادية والسياسية الرامية لضرب تركيا وإضعاف اقتصادها.

واستطرد أردوغان فقال: “كل حملة اقتصادية وسياسية تستهدف استقلال بلدنا، محكوم عليها بالفشل”.

وأشار أردوغان إلى أن “الذين يتوهمون قدرتهم على السيطرة على أمتنا التي لا تهاب النضال، عبر مكائد صغيرة، مخطئون”.

وحول نية واشنطن إعلان “صفقة القرن”، اعتبر أردوغان، أن الصفقة تشكلّ “مشروعا لزعزعة الشرق الأوسط، وهو مصطلح جديد للتقسيم والتجزئة والابتلاع، وتركيا لن تسمح بذلك”.

وبين الرئيس التركي أن “صفقة القرن”؛ هي خطة سلام تعتزم واشنطن الكشف عنها، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لصالح إسرائيل، بينها وضع مدينة القدس المحتلة وحق عودة اللاجئين. –

ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في تركيا، ثلاثة ملايين و618 ألفًا و624 لاجئًا، بحسب آخر إحصائية لدائرة الهجرة التركية.

زر الذهاب إلى الأعلى