زعيم أكبر أحزاب المعارضة التركية يتعرض لموقف محرج خلال حضوره مراسم جنازة.. هذا ما حدث! (فيديو)
خاص – الوسيلة:
تعرض زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كليجدار أوغلو لموقف محرج لا يحسد عليه بعد رفض عائلة شـ.هيد لقي برصـ.اص ميليشيات كردية في مدينة تل رفعت بريف حلب شمال سوريا.
وتداولت مواقع وصفحات إعلام تركية بحسب ما رصدت الوسيلة مقطع فيديو يظهر كليجدار أوغلو وهو يصافح مستقبليه حتى وصل إلى عائلة الشـ.هيد اليوز باشي جلال الدين اوز دامر الذي استشهد برصاص ميليشيات الـ PKK في تل رفعت بريف حلب.
وبحسب الفيديو فقد ظلت عائلة الشهيد جالسة في مكانها ولم تقف لاستقبال كليجدار أوغلو , ولوحظ رجل وامرأة “يعتقد أنهما والدا الشهيد” وقد وضعا يديهما فوق بعض واستدارا ظهريهما رافضين مصافحة كليجدار أوغلو.
ويرى مراقبون أن الأسباب الحقيقية وراء تلك التصرفات من قبل أسر الشهداء تأتي بسبب تحالف حزب الشعب الجمهوري مع حزب الشعوب الديمقراطي الجناح السياسي لحزب الـ بي كي كي المصنف إرهابياً في تركيا.
وبدا على كمال كليجدار أوغلو الحرج بسبب رفض أفراد عائلة الشهيد أوزدامير مصافحته معتبرين أنه شريك في جـ.ريمة قـ.تل العساكر الأتراك.
وسبق أن تعرض كمال كليجدار أوغلو لموقف أشد حرجاً، من خلال الاعتـ.داء عليه بالضـ.رب خلال مشاركته في مراسم جنـ.ازة بضواحي العاصمة أنقرة، حسبما أوردت وسائل إعلام تركية.
وأوضحت وسائل الإعلام أن الحـ.ادث وقع في بلدية جوبوك أثناء مشاركة قليجدار أوغلو في تشييع جنازة أحد الجنود الأتراك الذين قتـ.لوا في هـجـ.وم لحزب العمال الكردستاني شمال العراق على قاعدة عسكرية تركية.
وبثت وسائل الإعلام مقاطع مصورة تظهر مجموعة من المواطنين الأتراك، وهم يهاجـ.مون كمال قليجدار أوغلو، ويعتدون عليه بالضرب، ويوجهون له الشتائم، قبل أن تتمكن قوات الأمن من إبعادهم عن الزعيم المعارض وحمايته.
وقال قليجدار أوغلو بعد الحادث مباشرة: “أنا أعرف من ينظم مثل هذه الأمور، ولن يثنيني عن طريقي في تحقيق أهدافي”. وتابع قائلا: “يجب علينا احترام دم الشهيد وبهذه اللحظات لا يجب علينا ارتكاب مثل هذه الحماقات”.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية الأحد استشهد عسكريين تركيين، خلال اشتباكات مع إرهابيي منظمة “بي كا كا” في ولاية شرناق جنوب شرقي البلاد.
وقالت الوزارة، في بيان، إن اشتباكات اندلعت مع الإرهابيين خلال العمليات العسكرية المتواصلة في شرناق.
وأشارت أن الاشتباكات أسفرت عن استشهاد عسكريين اثنين.
وأوضحت الوزارة أن العمليات العسكرية مستمرة بغطاء جوي، معربة عن حزنها وتعازيها لأسرتي الشهيدين والقوات المسلحة وللشعب التركي.
ودأبت قوات الأمن والجيش التركي على استهداف مواقع المنظمة الإرهابية وملاحقة عناصرها داخل البلاد وشمالي العراق.
يأتي ذلك ردا على هجمات إرهابية تنفذها المنظمة الانفصالية داخل تركيا بين الحين والآخر، مستهدفة المدنيين وعناصر الأمن والجيش.