المعارضة السورية تبيّن أهداف النظام وحليفته روسيا من التصعيد العسكري على إدلب.. هذه التفاصيل
أكدّ مقاتلو المعارضة السورية اليوم الاثنين”إن موسكو وحليفتها قوات النظام تحاولان انتزاع السيطرة على طريقين رئيسيين في شمال غرب البلاد”.
وأوضح المقاتلون بحسب ما رصد موقع الوسيلة “أن قوات النظام تسعى للسيطرة على طريقي إم 5 وإم 4 الاستراتيجيين من إدلب إلى حماة واللاذقية على ساحل البحر المتوسط”.
وأضاف”إنّ الطريقين من أهم الشرايين الاقتصادية في سوريا قبل الحرب ويسعى النظام للسيطرة عليهما في محاولة لتعزيز اقتصاده الذي تأثر بشكل كبير بالعقوبات الأمريكية والدولية”.
وتابع المقاتلون” شهدت مدن جسر الشغور وسهل الغاب بالإضافة إلى بلدتي اللطامنة ومعرة النعمان في جنوب محافظة إدلب هجمات جوية عنيفة في اليوم السادس لبدء الهجمة”.
واستهدفت قوات النظام الأيام القليلة الأولى من الهجوم بلدات في شمال حماة وجنوب محافظة إدلب داخل منطقة عازلة تم الاتفاق عليها في سبتمبر/ أيلول بين روسيا وتركيا في إطار اتفاق أدى إلى تفادي شن هجوم ضخم على آخر معقل رئيسي للمعارضة السورية.
وتتهم المعارضة السورية موسكو باستخدام المتشددين حجة لتصعيد الهجمات على المناطق المدنية والضغط على تركيا.
وفي وقت سابق أكدّت روسيا وجيش النظام”إنهما يردان على تصعيد لهجمات المتشددين على مناطق تسيطر عليها الحكومة وتنفيان شن هجمات عشوائية “.
فيما يؤكد مسعفون ورجال إنقاذ إنها قتلت عشرات المدنيين في الأيام الأخيرة ودمرت ما لا يقل عن 5 مراكز طبية وإصابة الحياة اليومية بالشلل.
وبحسب الأمم المتحدة” إن الهجمات تضمنت أعنف استخدام للبراميل المتفجرة من قبل الجيش السوري خلال 15 شهرًا. وتقول إنها تقدر أن 323 ألف شخص شردوا في شمال غرب سوريا منذ أيلول من العام الماضي”.
ويذكر أن مقاتلات النظام السوري وأخرى وروسية شنت غارات مكثفة على 17 بلدة في مناطق يقطنها نحو مليون شخص بريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، وذلك في إطار حملة القصف الجوي الجديدة التي بدأت الثلاثاء الماضي،خلفت العديد من القتلى و الجرحى بين صفوف المدنيين.