أردوغان يحدد موقفه من عملية “سلام داخلية” في تركيا.. فماذا عن موعد زيارة ترامب المرتقبة إلى تركيا؟
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، عدم وجود “عملية سلام داخلية” جديدة في تركيا.
جاء ذلك في رده على أسئلة الصحفيين بالبرلمان التركي حول “عملية سلام داخلية”، بعد تداول وسائل إعلام محلية ادعاءات حول تحالفات سياسية جديدة قبيل انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول في 23 يونيو/حزيران المقبل.
وفي عام 2014، أطلقت تركيا “عملية السلام الداخلي”، لإيجاد حل للمشاكل جنوب شرقي البلاد ذات الكثافة الكردية، غير أنه تم تجميدها في يوليو/تموز 2015 عقب إعلان منظمة “بي كا كا” الإرهابية إنهاء وقف إطلاق النار واستئناف هجماتها ضد المواقع المدنية والعسكرية داخل الأراضي التركية؛ ما دفع الحكومة لشن عملية عسكرية ضد المنظمة شملت معاقلها داخل البلاد وشمالي العراق.
وحول انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول، أشار الرئيس التركي إلى أنّ حزب العدالة والتنمية يرشح بن علي يلدريم.
والإثنين، قررت اللجنة العليا للانتخابات، إلغاء انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى، وإعادة إجرائها في 23 يونيو/حزيران المقبل، وذلك استجابة للطعون المقدمة من حزب العدالة والتنمية.
وبخصوص المطالبات الأوروبية والأمريكية لتركيا بوقف أعمال التنقيب شرقي المتوسط، شدّد أردوغان على أنّ بلاده ستستمر في أعمال التنقيب.
وأشار إلى أنّ السفن التركية تواصل أعمال التنقيب من أجل حقوق أشقائها في جمهورية قبرص التركية، بصفتها دولة ضامنة.
كانت الخارجية الأمريكية أعربت، الأحد، عن “قلقها من نوايا تركيا إجراء عمليات تنقيب عن النفط والغاز”، قبالة سواحل قبرص الرومية، والتي تعتبرها الأخيرة “منطقة اقتصادية خالصة” تابعة لها.
وردت عليها الخارجية التركية بالقول إن “دعوة الولايات المتحدة تركيا إلى عدم التنقيب في منطقة يدعي القبارصة الروم أنها لهم، وكأن هناك اتفاقية ترسيم حدود سارية، ليست مقاربة بناءة ولا تتماشى مع القانون الدولي”.
وفي ختام تصريحاته، أوضح أردوغان أنه لم يحدد بعد موعد زيارة الرئيس الإمريكي دونالد ترامب المرتقبة إلى تركيا.
ومطلع مايو/أيار الجاري، تداولت وسائل إعلام دولية أنباء تتحدث عن زيارة ترامب تركيا في يوليو/تموز المقبل، دون توضيح الموعد النهائي للزيارة