أخبار العالم

القرني: أعتذر عن أفكاري السابقة التي كانت تخالف “السنة”.. غيرت كل شيء من أجل “بن سلمان”

أكدّ الداعية السعودي عائض القرني “الخروج بمواقفه من المنطقة الرمادية ،وأن ليلة الاثنين 6ايار 2019 ليلة تاريخية لا يوجد فيها تلبيس ولا مجاملة؛ لأننا مستهدفين قيادةً و شعباً ووطنناً”.

وأضاف القرني بحسب ما رصد موقع الوسيلة “أننا اليوم وبصراحة يوجد لدينا ثلاث خطوط حمراء أولها الإسلام المعتدل الوسطي، والوطن للملكة العربية السعودية،والقيادة المبايعة شرعاً الممثلة بمحمد بن سلمان”.

وتابع” أنا الآن أعلن نفسي سيفاً من سيوف الدولة،مؤكداً أنه قد كسر الغمد ولن يعود هذا السيف إلى غمده أبداً،مؤكداً الدفاع عن الوطن بالدين والعلم والقلم والشعر وبكل ما أوتيت من قوة”.

وأكمل”اعتذر للمجتمع السعودي عن الأخطاء أو التشديد التي خالفت الكتاب والسنة وسماحة الإسلام وضيقت على الناس التي ارتكبتها الصحوة في فترة الثمانينيات في السعودية”،مضيفاً أنه” مع الإسلام المعتدل المنفتح على العالم الذي نادى الأمير محمد بن سلمان”.

وهاجم عائص القرني دولة قطر وقناة الجزيرة واعتبرها تعمل لخدمة خمس نونات تستهدف المملكة”نون طالبان ونون إيران ونون أردوغان ونون الإخوان وحزب الشيطان” على حد تعبيره .

وبيّن” إن علاقته بقطر انتهت بعد أن اكتشف “تآمرها” ، زاعماً أنها كانت تدعم معارضين في المملكة وتجنسهم، وأنه كلما ابتعد المواطن السعودي عن دولته خلال الفترة الماضية، كلما كان محبباً لدى قطر “.

وانتقد الداعية السعودي” تقسيم الناس لملتزم وغير ملتزم اعتمادًا على المظاهر مثل اللحية والثوب، قائلاً إن الصحوة بعد ما أصيبت بالتشدد صارت ترى سلبيات الدولة فقط ولا تنظر إلى إيجابياتها، وهذا سبب الصدام والسجون والإيقاف”.

يذكر أن عائض القرني كان أحد أبرز وجوه ما عُرف بـ”تيار الصحوة” في تسعينيات القرن الماضي، وبفضل ظهوره المكثّف في بداية سنوات الألفية الجديدة في شاشات التلفاز، ثم حضوره في وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح القرنيّ أحد أكثر الدعاة الإسلاميين شهرة، وأكثرهم متابعة في العالم العربي والإسلامي.

زر الذهاب إلى الأعلى