رغم ارتفاع نسبة تعدد الزوجات.. أرقام غير متوقعة للعنوسة بين الفتيات في سوريا
أظهرت دراسات اجتماعية أجريت في مناطق سيطرة النظام أرقاماً صـ.ادمة لنسب تأخر زواج الفتيات حيث وصلت نسبة تأخر سن الزواج لدى الفتيات إلى 70%، بالرغم من وصول نسبة حالات الزواج من امرأة ثانية إلى 40%.
وأكدت الدكتورة في كلية التربية بجامعة دمشق بحسب ما رصد موقع الوسيلة أنه”بالرغم من اشتراط المحكمة على الزوج أن يكون مقتدراً، ويصل دخله الشهري إلى نصف مليون ليرة سورية إلا أننا نلاحظ خلال الأزمة ارتفاع حالات الزواج من امرأة ثانية”.
وأوضحت كشيك: “لا نعلم إن كانت تعديلات قانون الأحوال الشخصية ستحد من آثار تلك الظاهرة التي قد تسبب تدمير الأسر وتفكيكها اجتماعيا من خلال إبعاد الآباء عن أبنائهم، وتوزيع حنان الأب على أسرتين، فقد أوجدت التعديلات الجديدة وضع شروط خاصة على عقد الزواج تتضمن اشتراط موافقة الزوجة على الزواج بثانية”.
وأرجعت سبب ارتفاع النسب إلى”الأوضاع الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد في السنوات الأخيرة ساهمت في ارتفاع هذه النسب، فأعداد الشباب قليلة مقارنة بالإناث”.على حد تعبيرها
يذكر أن مناطق سيطرة النظام تعاني من ظاهرة ارتفاع نسبة الطلاق أيضاً حيث بلغت في عام 2018 ما يقارب 40 ألف حالة، سجل معظمها في دمشق وريفها، وكان ربع هذه الحالات قد وقعت بسبب غياب الزوج فترة طويلة عن زوجته لأسباب أمنية ما يدفع الزوجة لطلب خلع الزوج،أو الأوضاع المادية وصعوبة تأمين احتياجات الزوجة والأولاد؛بسبب انتشار البطالة ونقص أجور اليد العاملة.