عابد فهد يدافع عن إهدائه جائزة الموريكس لجيش النظام.. هذا قاله! (فيديو)
خاص – الوسيلة:
دافع الممثل السوري عابد فهد عن موقفه تجاه جيش النظام معتبراً أن هذا الجيش دفع ثمناً باهظاً خلال الحرب وأن إهداءه جائزة الموريكس نابع من إنسانيته ووطنيته.
وبحسب ما رصدت الوسيلة, فقد كشف فهد خلال حلقة خاصة بمناسبة إطلاق باقة مسلسلات قناة “الجديد” الخاصة برمضان، مع الإعلامية رابعة الزيات عن السبب الحقيقي لإهدائه جائزة الموريكس التي حصل عليها مؤخراً إلى جيشي بشار الأسد ولبنان.
وقال فهد: “شفت بعيني قديش في ضحايا, قديش في شهداء بسوريا, بعرف أنهن ضحوا انوا هدا الجيش دفع تمن كبير متل كل السوريين”.
وأضاف فهد:”أثناء التصوير دخلت بيوت كتير ما شفت فيها إلا شهداء وناس فقراء وولاد أيتام فهدا نابع من إنسانيتي ووطنيتي”.
وأردف الممثل الموالي لبشار الأسد: “لما بتزرع حب بتلاقي حب بيكفي حقد وكراهية وتفرقة “.
ودعا فهد إلى التسامح ونبذ الغيبة على مواقع التواصل الاجتماعي, موضحاً: “نحن بحاجة إلى التسامح وخاصة اليوم انوا ننتناول بعض ع السوشيال ميديا هدا ضعف”.
كما اتهم عابد فهد عائلات وأطفال اللاجئين السوريين في المخيمات بأفعال غير أخلاقية وممارسات معيبة وفق تعبيره.
وأثارت عودة عابد فهد للعمل في “الدراما الوطنية”، انتقادات واسعة من قبل موالي النظام عبر مواقع التواصل الاجتماعي متهمين إياه بتشويه صورة رجال الأمن والشرطة والجيش، من خلال أدواره الفنية.
وكان الممثل الموالي لنظام الأسد عابد فهد قد أثار موجة من الانتـ.ـقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إهداء فوزه بجائزة “الموريكس دور” الفنية لجيش بشار الأسد.
وقال الممثل عابد فهد خلال تسلمه جائزة “الموريكس دور” عن دوره في مسلسل “طريق” :”أهدي الجائزة لجيشنا السوري والجيش اللبناني الذي وقف مع سوريا وقفة عز”.
وعبر بعض الفنانين وشخصيات معارضة عن استنكارهم لسلوك فهد وتجاهله لأرواح الضـ.ـحايا السوريين الذين قضوا بنيران جيش النظام وتحت تعذيب عساكره.
ولم يسلم عابد فهد من السنة مؤيدي الأسد الذين هاجموه بانتقاد كبير معتبرين أن شخص “مصلحجي”.
ورأى موالون أن عابد فهد وقف على الحياد مع بداية أحداث عام 2011 ولم يعلن موقفاً واضحاً تجاه الحرب لكنه اليوم وبعد أن عرف ميلان الكفة لصالح ما أسموه “الجيش السوري” راح يطبل
ويهدي الجائزة للجيش.
وعرض الفنان عبد الحكيم قطيفان مقارنة بين الممثل عابد فهد والفنان مكسيم خليل الذي أيد الثورة السورية عبر نشر صورتيهما إلى جانب بعض في منشور على الفيسبوك.
وعلق قطيفان موضحاً: “هنالك فرق كبييييرجدا..أخلاقيا وإنسانيا.. لمن يهدي فوزة بجائزة فنية للجيش الاسدي المغتصب والقاتل مع(الجيش اللبناني الشئيئ)…!!! وبين من أهدى فوزه للمعتقلين والمغيبين وراء الشمس في أقبية الطاغية اللاحم..”.
واعتبر قطيفان أن الفرق قد يكون “بين روح الرجل الحر وروح العبد الانتهازي والكاذب… ياحيف. “.
وكان حفل جوائز الموريكس دور or’D Murex في نسخته الـ19 ،قد أقيم مساء السبت في العاصمة اللبنانية، بيروت، حيث وزعت من خلاله 38 جائزة مختلفة على نجوم الفن في لبنان والشرق الأوسط.
وجائزة ”الموريكس دور”، لبنانية سنوية بدأت للمرة الأولى في 4 يونيو 2000، للاعتراف بالإنجازات، التي تحققت في مجال الفن في لبنان والمنطقة العربية والعالم.