دراما وفن

أحداث مسلسل في رمضان تتطابق مع قصة حافظ الأسد وولديه باسل وبشار.. وهذه التفاصيل!

خاص – الوسيلة:

أثارت الحلقتان المعروضتان من مسلسل “خمسة ونص” جدالاً واسعاً بين السوريين إثر تقاطع وتطابق أحداث المسلسل مع قصة حافظ الأسد وولديه باسل وبشار الذي ورث الحكم عن أبيه.

وكتب إيلي يخشوشي في مجلة الجرس اللبنانية بحسب ما رصدت الوسيلة: (خمسة ونص) يطرح رفيق علي أحمد بدور السياسي الكبير (الغانم) يُقتل ابنه المرشح ليرثه بحادث سيارة، لم
يُعرف حتى الآن إن كان حادثًا عاديًا أم مفتعلًا.

وأشار يخشوشي إلى أن هذا ما حدث لباسل الأسد ابن الرئيس الراحل حافظ الأسد الذي تعرّض لحادث سير أودى بحياته وانطلقت شائعات لا إجابة عليها حتى الآن إن كان حادثًا طبيعيًا أم مفتعلًا.

وأضاف الكاتب في مجلة الجرس: في (خمسة ونص) يستعيد الغانم ابنه الثاني (قصي خولي) إلى القصر، ويبدأ بتحضيره ليسلمه الزعامة.

ولفت يخشوشي إلى أن “الرئيس حافظ الأسد، وبعد رحيل ابنه باسل، استقدم ابنه بشار من بريطانيا، وبدأ يعده ليتسلم مقاليد السلطة”.

وتابع الكاتب اللبناني مقاله بالقول: الزعيم الغانم في (خمسة ونص) مصاب بالسرطان، والرئيس حافظ الاسد قيل أنه كان مصابًا بالسرطان.

وبين يخشوشي أن كل هذا التقاطع بين الأحداث وتطابقها، في الحلقتين المعروضتين حتى الآن، جعل الكثيرين يعتقدون أن المسلسل (خمسة ونص) يحكي قصة حافظ الأسد والأحداث التي جرت منذ تهيئة ابنه باسل للحكم ووفاته بحادث ثم توريث الحكم.

وكشف الكاتب إيلي يخشوشي أن بشار الأسد تسلم القيادة بعد والدهِ، أما قصي الخولي في المسلسل لن يقبل تسلُّم أي مهام سياسية.

واستدرك الكاتب اللبناني أن قصي خولي سيتزوج نادين نجيم التي تتحول من طبيبة الزعيم، إلى زوجة ابنه، فيسلمها الزعامة بصفتها أصبحت من آل الغانم، وتدخل المجلس النيابي، لتحافظ على حسن سير الزعامة.

ونفى كاتب المقال أي علاقة لأي طرح يتلاقى مع حكاية آل الأسد في سوريا.

وأكد يخشوشي التحفظ عن بقية تفاصيل القصة كي لا يحرم المتابعين متعة الترقب على حد تعبيره.

بوتيرة أحداث متسارعة، يطل مسلسل “خمسة ونص” على مشاهدي دراما رمضان، ويحقق واحدة من أعلى أرقام المشاهدات، على خلفية قصة مؤثرة تلامس اللبنانيين وحياتهم اليومية، مرتبطة بالتوريث السياسي.

لكن القصة ليست المصدر الوحيد للجذب، على ما يقول رواد مواقع التواصل، فهي مرتبطة بالصورة وطريقة تقديم المشاهد والتقطيع المشهدي وتقنيات التصوير، فضلاً عن أداء النجوم، وهم نخبة من ألمع الممثلين اللبنانيين بينهم رفيق علي أحمد ورلى حمادة ونادين نسيب نجيم، والفنانان السوريان قصي خولي ومعتصم النهار.

المسلسل من تأليف إيمان السعيد، وإخراج فيليب أسمر، وينطلق من وفاة الوريث المفترض للسياسي رفيق علي أحمد، في حادث سير، قبل أن يستدعي ابنه غمار (قصي خولي) من سوريا، وهو ابنه من زواج سابق. في الحلقة الثانية، تم الكشف عن تخلي والد غمار عنه وعن والدته، وهو في سن صغيرة، بسبب زواجه من إمرأة ثانية، لكن والده لا يشرح له الأسباب ويخبره بأنّ عليه أن يتحضر لكي يرثه سياسياً بعد وفاة شقيقه.

تدور الأحداث حول رجل ثري أعماه حبه للمال والسلطة يدعى “غمار الغانم” (قصي خولي) الذي يقع في حب طبيبة أورام سرطانية تدعى “بيان”، تلعب دورها الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم وتتكلل علاقتهما بالزواج.

أما معتصم النهار فيلعب دور “جاد” الصديق المقرب جداً من “غمار” وصندوق أسراره، والذي سيصبح فيما بعد عرّاب علاقته ببيان.

يثق غمار بجاد ثقة عمياء لكن شخصية الأخير في العمل تتطور بطريقة غير متوقعة لنشهد مزيجاً من الأكشن والغموض والرومانسية.

زر الذهاب إلى الأعلى