هي الثانية من نوعها.. الكشف عن شبكة لا أخلاقية تمتهن هذه الأعمال المنافية للطبيعة في دمشق
متابعة الوسيلة:
تداولت مواقع وصفحات النظام الموالية حادثة غريبة هي الثانية التي تظهر على العلن في العاصمة السورية دمشق في ظل انتشار الانحلال الأخلاقي وازدياد حالات الشذوذ والظواهر السلبية المعيبة في مجتمعنا السوري دون أي رادع قانوني.
وتناولت صحيفة صاحبة الجلالة الموالية بحسب ما رصدت الوسيلة الكشف عن شبكة لتبادل الزوجات تتم عن طريق موقع مخصص لتعارف الأزواج بقصد تبادل كل زوج زوجته مع الآخر، بعد إرسال طلبات التعارف وشرح الفكرة للأشخاص وكيفية اللقاء مع إرسال صور ومقاطع فيديو.
وأكدت الصحيفة الموالية أن سلطات النظام ألقت القبض على أفراد الشبكة بعد ادعاء المدعوة ” س، م ” على زوجها المدعو “ح ، أ ” بأنه يقوم بإجبارها على ممارسة الدعارة عن طريق تبادل الزوجات وإحضار الزبائن لها ومنهم المدعو “خ ، ج ” و ” أ ، ح ” وفي حال رفضها يقوم بالضغط عليها وضربها وتهديدها باستخدام ابنتيهما بدلاً منها في ممارسة الدعارة.
وأوضحت الصحيفة الموالية أنه وبناءً على ذلك قام اللواء مدير إدارة مكافحة الاتجار بالبشر بتوجيه قسم التحري والمتابعة بفرع التحقيق لمتابعة الشكوى ونصب الكمين اللازم لإحضارهم ومكافحة هذه الظاهرة حيث تم نصب الكمين اللازم للمدعو ” ح ، أ ” جانب سوق الحميدية وإلقاء القبض عليه .
ونوهت الصحيفة إلى أن المدعو “ح ، أ” اعترف أنه منذ سنة يقوم بمتابعة المواقع الإباحية على الانترنت وقام بتنزيل برنامج خاص على هاتفه للتعرف على الفتيات وممارسة الجنس معهم
كما أنه اعترف بممارسة الجنس مع زوجته أمام كاميرا الهاتف ليشاهدهما زوج وزوجته تواصلا معه على الانترنت مسبقا وخلال ذلك تعرف على المدعو ” و” حيث طلب منه القيام بتبادل الزوجات وأن يمارسا الجنس كل منهما مع زوجة الآخر بقصد المتعة فوافق واتفقا على اللقاء في الدويلعة فرافق زوجته لعنوان المتواجد ” و” وزوجته وقاموا بخلع ملابسهم وبدأ ” ح ، أ ” بممارسة الجنس مع زوجة “و ” بينما قام المدعو ” و” بالدخول للغرفة للممارسة الجنس مع زوجة المدعو ” ح ، أ ” فقام بمداعبتها فقط.
وبحسب الصحيفة فقد اعترف أيضاً أنه تعرف على عدد من الفتيات كان يمارس الجنس معهن لقاء مبالغ مالية وأنه تعرف على المدعوة ” ر ” من حمص وهي تملك منزل معد لأعمال الدعارة ولديها فتيات تقوم بتشغيلهن في ذلك وأنه قام باصطحاب فتاة تدعى ” ت ” لمنزل أحد الزبائن على أنها زوجته حيث طلب الزبون أن يقوما بممارسة الجنس كل منهما مع زوجة الآخر بنفس الغرفة مقابل 90 ألف ليرة حصة المدعو ” ح ، أ ” منها 15 ألف ليرة واعترف بقيام المدعو”خ ، ج ” و ” أ ، ح ” ممارسة الجنس بحضوره مع زوجته ” س ” مقابل المنفعة المادية.
وأشارت الصحيفة إلى أن قسم التحقيق وبالمتابعة والتحري تم نصب الكمين اللازم للمدعو ” خ ، ج ” باستدراجه لمنزل المدعو ” ح ، أ ” في منطقة الدويلعة عن طريق اتصاله به بعلم إدارة المكافحة على انه احضر فتيات للسهر وممارسة الجنس فحضر المدعو ” خ ” و تم إلقاء القبض عليه.
ولفتت الصحيفة الموالية إلى أن اعترف “خ” أنه على معرفة بالمدعو ” ح ، أ ” وهو يعلم أنه يعمل بتسهيل الدعارة فطلب منه تأمين فتيات له ولصديقه المدعو ” أ ، ح ” لممارسة الجنس معهن فوافق وقام بارسال الفتيات لهما وبغد فترة قام بزيارتهما برفقة زوجته ” س ” فطلب منه المدعو ” خ ” ممارسة الجنس مع زوجته مقابل مبلغ 60 ألف ليرة فوافق وبعد عدة أيام حضر لمنزل المدعو ” ح ” ومارس الجنس مع زوجته للمرة الثانية مقابل مبلغ 10 آلاف ليرة .
وكذلك اعترف بما نسب إليه وأنه مارس الجنس مع زوجة ” خ ، ح ” المدعوة ” س ” عدة مرات بعلم زوجها ومقابل منفعة مالية
وسبق أن كشفت مواقع إعلام النظام الموالية عن عمل لا أخلاقي جديد تقوم به عصابة امتهن أفرادها تبادل الزوجات فيما بينهم في سابقة غريبة لم يكن يتوقعها السوريون من قبل.
وفي التفاصيل التي اطلع عليها موقع الوسيلة فقد ادعى أحد الأشخاص ويدعى “م.ج” تعرضه للسـ.ـرقة والضـ.ـرب على يد مجهـ.ـولين قاموا بسـ.ـلبه ما أدى للكشف عن مفاجأة لا تمت للسـ.ـرقة بصلة.
ووفق تحقيقات الشرطة فقد اعترف المدعي أنه من المهوسين بصفحات ومواقع خاصة بالشـ.ـاذين جنـ.ـسياً عن طريق التواصل مع أشخاص يدعوهم لمنزله في محلة الشعلان لممارسة الرزيلة.
ويضيف المقبـ.ـوض عليه أنه تعرف على المدعو ” أ، خ ” وتبادلا أرقام الهواتف وقام بدعوته لمنزله للسهر بعد أن ارسل له صوراً ومقاطع فيديو واعلمه أنه شـ.ـاذ جنـ.ـسياً وطلب منه إحضار أصدقائه على أن يعطي كل شخص يمارس معه الرذيلة مبلغ مالي..فقاموا بسـ.ـلبه مبلغ 800 دولار و50 يورو و15 ألف ليرة وجهازي موبايل وقاموا بتهـ.ـديده في حال تقدم بشكوى وتواروا عن الأنظار.
أثار الموضوع استياء وغضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين اعتبروا الأمر إساءة للبلد وسمعة السوريين الذين لا يتقبلون ما يحدث من ظواهر تفشت كثيراً.
يشار إلى أن مدينة دمشق تشهد انفلاتاً أمنياً انعكس على حياة السوريين وولد مظاهر قاتـ.ـلة يعاني منها المجتمع تمثلت في أعمال داعـ.ـارة التي تفاقمت بعد الثورة في ظل انشغال النظام عن قضايا الشباب وضعف ثقافاتهم.
وكانت تلك الظواهر الغريبة في المجتمع السوري طفرة في السابق لكنها اليوم أضحت كارثة تهـ.ـدد المجتمع وتشوه القيم والأخلاق التي تربى عليها أجيالنا.