أخبار سوريا

وزير تركي يخرج عن صمته معلقاً على العملية العسكرية في إدلب.. هذا ما قاله عن خطر الهجمات على نقاط المراقبة التركية!

متابعة الوسيلة:

أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار أن نظام الأسد يسعى لتوسيع سيطرته جنوبي إدلب، وذلك تعليقاً على العملية العسكرية التي أطلقها النظام بدعم من حليفته روسيا.

ونقلت وكالة الأناضول عن آكار، الجمعة 10 من أيار، قوله بحسب ما رصدت الوسيلة: “النظام السوري يحاول توسيع منطقة السيطرة جنوب إدلب بما يتعارض مع اتفاق أستانة”.

وشدد أكار على ضرورة ” وقف هجوم النظام جنوبي إدلب، وإعادة عناصره إلى الحدود المتفق عليها في أستانة”.

ومؤخرا، كثفّت قوات النظام وحلفاؤه، هجماتها على منطقة خفض التصعيد شمالي البلاد، تزامنا مع تقدمها على الأرض.

وسيطرت قوات النظام وروسيا قبل أيام على بلدة كفرنبودة وقلعة المضيق في الريف الغربي لحماة، بعد انسحاب فصائل المعارضة السورية منها على وقع ضربات مكثفة جواً وأرضاً.

وأشار الوزير التركي إلى أن الوضع على الأرض في إدلب يتسبب بسقوط ضحايا مدنيين في المنطقة، إلى جانب موجات نزوح.

ولفت أكار إلى أن المشاكل الإنسانية تتزايد يومًا بعد يوم وتميل إلى التحول إلى كارثة.

كما اعتبر الوزير التركي أن هجمات النظام وروسيا على إدلب تشكل أيضًا خطرًا على أمن نقاط المراقبة هناك.

ورأى أكار أن بلاده ستسعى بجهودها الممكنة لضمان وقف إطلاق النار في إدلب، ووضع حد للهجمات في المحافظة

وأجرى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الجمعة، زيارة تفقدية مفاجئة التقى خلالها قادة الوحدات العسكرية المنتشرة على الشريط الحدودي مع سوريا.

وبحسب ما نقلت وكالة الأناضول ورصدت الوسيلة فقد توجه أكار، برفقة رئيس الأركان الفريق أول يشار غولر، وقائد القوات البرية الفريق أول أوميت دوندار، من مطار ولاية هطاي (جنوب)، إلى الوحدات العسكرية الحدودية.

كما التقى وزير الدفاع التركي نائب قائد الجيش الثاني، سنان بائيل، وغيره من القادة على الشريط الحدودي

وبعد أن تفقد أكار وقائدا الأركان والقوات البرية، الوحدات الحدودية، التقوا بوالي هاطاي، دوندار دوغان

وأفادت وزارة الدفاع التركية، في بيان لها اليوم، الجمعة 10 أيار، أن الزيارة جاءت بهدف المراقبة والتفتيش على الحدود السورية.

يشار إلى أن زيارة أكار جاءت بعد أيام على إطلاق قوات “الجيش الوطني” المدعومة من تركيا هجوم على مواقع “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في محيط مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي.

وكان عسكري تركي قد قتل وأصيب آخر إثر استهدافهما “الوحدات العسكرية” المنتشرة في تل رفعت بالقرب من منطقة عمليات “غصن الزيتون”.

وأكد وزير الدفاع التركي، أن العمل العسكري ضد وحدات حماية الشعب الكردية أطلق فور الهجوم الذي شنته “الوحدات”.

وأضاف آكار أن “العمليات ضد الإرهابيين متواصلة داخل البلاد وخارجها بتصميم وحزم كبيرين”.

وأعلن وزير الدفاع التركي أن قواته ردت بما يلزم على “الوحدات الكردية” الإرهابية بعد استهداف واحد من عناصرها.

وتسيطر الميليشيات الكردية على منطقة تل رفعت وعدد من القرى المحيطة بها.

وكانت تركيا قد سيرت في آذار الماضي أولى دورياتها المشتركة مع روسيا في منطقة تل رفعت بريف حلب الشمالي.

ومنتصف سبتمبر/ أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران)، توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد شمالي البلاد، وفقًا لاتفاق موقع في مايو/ أيار 2017.

وفي إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب)، ضمن “منطقة خفض التصعيد”، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.

زر الذهاب إلى الأعلى