ابن عم بشار الأسد ينتـقد الصائمين في حلب وبهذه الكلمات غير اللائقة وصفهم
خاص – الوسيلة:
انتـ.قد دريد رفعت الأسد ابن عم رأس النظام السوري بشار الأسد وصفحات إعلام موالية لنظام الأسد مطالبة الصائمين أن يلزم الأهالي بناتهم باللباس المحتـشم وذلك خلال أيام شهر رمضان المبارك.
جاء ذلك تعليقاً على صور نشرتها صفحات وشخصيات إعلام موالية كتب عليها: “ستروا على بناتكم خلونا نصوم”.
ووصف الأسد في منشور له عبر الفيسبوك رصدته الوسيلة الذين يطالبون الأهالي بستر بناتهم بالمرضى داعياً إياهم ألا ينظروا إلى بنات الناس نظرة الجوع والمرض والنفس الدنيئة.
وقال الأسد: “قبل ما تطلبوا من الآخرين أيها المرضى الهبلان المكبوتين أن يستروا على بناتهم كي تتمكنوا من إتمام صيامكم و قيامكم ..ما رأيكم أنتم أن تستروا على عيونكم و لا تنظروا إلى بنات الناس نظرة الجوع و المرض و النفس الدنيئة”.
وأضاف الأسد: ” لعلكم بذلك تتمون صيامكم و قيامكم بالطريقة التي لقنكم إياها من أوصلونا إلى ما نحن عليه اليوم؟”.
كما أشارت صفحات موالية إلى أن هذه الصور واحدة من المشاكل التي قد تعاني منها المجتمعات هي مشكلة إقصاء الآخر والتصرف وكأنه غير موجود.
وأوضحت الصفحات الموالية أن المجتمع السوري مجتمع متنوع من ناحية الأديان..الطوائف..المعتقدات..الخلفيات الثقافية.
وتساءلت الصفحات الموالية عن سبب التعامل مع المجتمع السوري وكأنه بلون واحد.
وتابعت: “المجتمع الذي فيه من التنوع ما يكفي لأن تجد في ذات الشارع امرأة ترتدي نقاب، أخرى ترتدي حجاب والأخرى سروال قصير..وهذا الوطن..لهن جميعاً”.
ونوهت الصفحات الموالية إلى أن المسافر مثلاً إلى بلد أوروبي للعمل أو الدراسة، لا يمكنه أن يفرض على النساء في المجتمع المضيف أن يرتدوا ملابسهن وفق قناعاته وأهوائه.
وأكدت الصفحات الموالية أن المجتمع السوري لم ولن يكون يوماً حكراً على فئة واحدة وقالب فكري واحد.
وتجدر الإشارة إلى أن الكثير من الطروحات انتشرت في هذه الأيام عن المسلمين في سوريا وعن التطرف الأسلامي وعن حكم المسلمين وعن الدولة الأسلاميه بعد سقوط نظام الأسد.
وعرف عن العلمانيين انتقاداتهم لكل شيء ينتمي إلى الإسلام عبر مطالباتهم بحلق اللحى ورمي عمائمهم كما كان الحال في ظل حكم آل الأسد ومخابراته.
وما هدم المساجد بقصفها بالبراميل المتفجرة فوق رؤوس المصلين في سوريا إلا دليل على العداء للمسلمين من نظام الأسد ومواليه ممن يصفون أنفسهم بالعلمانيين.
ولا ينسى السوريون أن مصطلح “عرعوري” أصبح متداولاً بشكل كبير على كل من يقول “الله أكبر”.