معارض سوري يؤكد عملية تحرير تل رفعت

أكدّ عضـ.و الهيئة العليا للمفاوضات العميد فاتح حسون أن العملية العسكرية للجيش الوطني السوري مع الجيش التركي على تل رفعت هي حتمية مهما تأجلت إن لم تنسحب القوى الانفصـ.الية المتطـ.رفة من تل رفعت.

وأضاف العميد حسون” إن عملية تحرير تل رفعت مطلب يومي لآلاف المهجرين من هذه المنطقة من قبل ميليشيا قسد الإرهـ.ابية، ومن حقهم أن يعودوا إلى مساكنهم التي هجروا منها”.

ونفى حسون بحسب مانشر موقع 24 ورصدت الوسيلة أنه ” لا يوجد ربط ميداني حتمي بين معارك إدلب والمعارك في منطقة تل رفعت وما حولها، فلكل منها ظروفه وتفاهماته التي قد تتقاطع ببعض الأمور لكنها غالبا تختلف في أغلبه، مؤكداً انه لا توجد صفقة بين تركيا وروسيا لتبادل مناطق السيطرة في تل رفعت مقابل مناطق بريفي حماة و إدلب”.

وتابع “”لا يوجد أي صفقات تركية روسية بما يتعلق بالهجوم على منطقة حماة، ولم نلاحظ أي شيء من هذا القبيل لا ميدانيا ولا سياسياً، بل هناك وضوح لدى القادة السياسيين والعسكريين في تركيا بأنهم يعتبرون منطقة إدلب هي منطقة أمن قومي تركي، وهذا ما صرح به الرئيس التركي”.

ووضح عضو الهيئة التفاوض أنه” لا يوجد من يقايض على أمنه القومي، فالخلل والضرر سيصيبه وينعكس عليه سلبا في أي منطقة حدودية، وكانت مؤخرا تصريحات وزير الدفاع التركي واضحة عندما طلب من روسيا إيقاف هجوم قوات النظام على منطقة إدلب، والتزامها بحدود المنطقة وفق المتفق عليه في مباحثات أستانة”.

وشدّد على” أن الهجوم الذي قام به الجيش التركي مع فصائل الجيش الوطني في منطقة تل رفعت وتمت السيطرة مؤقتاً على قرى “مرعناز والمالكية والشواغرة لم يكن يتعلق بالهجوم على إدلب، بل كان متعلق بخروقات وتجاوزات وتعديات أحزاب انفصالية متطرفة، تزرع الألغام وتنفذ الكمائن وتقطع الطرق على المدنيين في المنطقة، وكانت العملية رداً على أعمالهم التخريبية”.