أخبار سوريا

أردوغان يكشف لـ “بوتين” هدف الأسد من التصـعيد على إدلب.. هذا ما قاله عن التعاون التركي الروسي!

متابعة الوسيلة:

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، أن انتهـ.اكات نظام الأسد لوقف إطـ.لاق النـ.ار في مناطق خفض التصـعيد بإدلب وحماة خلال الأسبوعين الأخيرين، وصلت إلى مرحلة مقلقة.

وبحسب سلسلة تغريدات لرئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون فإن مباحثات جرت بين الرئيسن أردوغان وبوتين خلال اتصال هاتفي.

وقال ألطون إن “أردوغان وبوتين بحثا العلاقات الثنائية وآخر المستجدات في إدلب السورية وأكدا التزامهما بتفاهم سوتشي”.

وأضاف ألطون أن الرئيس أردوغان شدد على أنه لا يمكن إيضاح استهداف قوات النظام المدنيين والمدارس والمستشفيات وتدميرها بذريعة مكافحة الإرهاب.

ولفت أردوغان أن النظام السوري يهدف إلى تخريب التعاون التركي الروسي في إدلب، والإضرار بروح مسار أستانة وفق تغريدة لألطون.

ورأى أردوغان أن التوتر في إدلب يهدد تأسيس لجنة لصياغة دستور جديد لسوريا، ومن شأنه إفشال العملية السياسية.

وبين أردوغان أنه تم قطع مسافة جيدة في تطبيق تفاهم سوتشي حول إدلب.

واستدرك أردوغان القول إن الاعتداءات الأخيرة من شأنها أن تضر بالأهداف المشتركة.

وبحسب تغريدات رئيس دائرة الاتصال، فإن الرئيس التركي بحث مع بوتين تطورات الوضع في محافظة إدلب إضافة لأزمة الحكومة في البوسنة والهرسك.

وكانت الدول الضامنة لاتفاق أستانة (تركيا وروسيا وإيران) قد توصلت في منتصف سبتمبر/ أيلول 2017، إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في مايو/أيار من العام ذاته.

وأعلنت كل من تركيا وروسيا في سبتمبر/ أيول 2018، عن إبرام اتفاق “سوتشي”، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر/ تشرين الأول خلال نفس العام.

وتواصل قوات الأسد المدعومة من روسيا القصف الجوي والمدفعي على ريف إدلب الجنوبي، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أعداد الضحايا في المنطقة إلى أكثر من 130 شخصًا منذ 26 من نيسان الماضي وحتى 10 من أيار، وفق التقديرات الصادرة عن الدفاع المدني في إدلب.

كما نزح نحو 100 ألف شخص من ريفي إدلب وحماة منذ 26 من نيسان الماضي بسبب القصف المستمر، ليرتفع لأكثر من 300 ألف منذ 2 من شباط، بحسب فريق “منسقي الاستجابة” في سوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى