مبارك يكشف عن عملية سلام كانت بين حافظ الأسد وإسرائيل.. وهذه الشخصية التي منعت إتمام الاتفاق
تحدث الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك عن تفاصيل عملية السلام التي كانت على وشك أن تتم بين سوريا وإسرائيل، في عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إسحاق رابين.
وأضاف مبارك “شجعت رابين على التفاوض مع السوريين وكان السوريون متحفظون في إطلاعنا على المفاوضات، وأبلغني رابين بالاتفاق مع سوريا بأنها ستأخذ أرضها، لكن نقطة الخلاف كانت في رفض السوريين إقامة علاقات وفتح سفارات”.
وتابع الرئيس المصري الأسبق خلال حديثة للإعلامية الكويتية فجر السعيد بحسب ما رصد موقع الوسيلة عبر “عقب اغتيال رابين أراد السوريون تنفيذ الاتفاق لكن بعد مجيء نتنياهو كانت الفرصة قد ضاعت”.
وأكدّ مبارك إنه أبلغ الرئيس الإسرائيلي حينها شمعون بيريز أن الجامعة “بيت العرب”، ونصحه بعدم التفكير بالانضمام لها.
وذكرت الإعلامية الكويتية فجر السعيد بمنشور على صفحتها الرسمية في موقع “تويتر” إن الرئيس المصري الأسبق كشف لها خبايا وأسرار من حرب الخليج الثانية، حين اجتاحت القوات العراقية الكويت قبل أن تتدخل قوات الردع وتخرجها.
وأكملت أن مبارك تحدث معها عن عواقب صفقة القرن وشارك معلومات عن حرب أكتوبر واستعادة سيناء، وتأثير الدور الأمريكي والروسي في الشرق الأوسط.
وكان قد قال الإعلامي أحمد السيد، المذيع في قناة “مصر الحياة”، إن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، تحدث خلال الحوار الذي أجراه معه ولم يذع عن استرداد هضبة الجولان السورية.
وصرح المذيع وفقا لحوار مع موقع “القاهرة 24″، بأن مبارك قال: “تواصلت مع الإسرائيليين لاسترداد الجولان، ولكنهم اشترطوا افتتاح سفارة لهم في دمشق، وتفتح سوريا بدورها سفارة في إسرائيل، كنوع من الاعتراف السوري بإسرائيل، وهو الأمر الذي رفضه حافظ الأسد وقتها وكانت هذه النتيجة.”
محمد حسني السيد مبارك وشهرته حسني مبارك هو الرئيس الرابع لجمهورية مصر العربية من 14 أكتوبر 1981 خلفاً لمحمد أنور السادات، وحتى في 11 فبراير 2011 بتنحيه تحت ضغوط شعبية وقيام ثورة 25 يناير 2011 وتسليمه السلطة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة