محمد راتب النابلسي يوجه رسالة مصورة لأهالي إدلب وحماة منبهاً إياهم لهذا الأمر الهام (فيديو)
خاص – الوسيلة:
حث الداعية السوري محمد راتب النابلسي، أهالي إدلب وحماة على الصبر على ابتـلاء الله لهم بعد تعرضهم لحملة عسكرية تصعـ.يدية من قبل نظام الأسد وروسيا مؤكداً أن ابتلاء المؤمن على قدر دينه ومبتهلاً إلى الله أن يجعل صبرهم في ميزان حسناتهم يوم القيامة والطمأنينة.
وقال النابلسي في رسالة وجهها لأهالي إدلب وحماة بحسب ما رصدت الوسيلة على صفحته في الفيسبوك: “أخوتي الكرام في حماة وإدلب لقد جرت سنة الله في خلقه أن تبنى الحياة على الابتلاء”.
وأضاف النابلسي: “وقال الله تعالى: “إنكن مبتلين” و قال أيضاً: “هو الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً”.
ولفت الداعية السوري إلى أن المؤمن مبتلى ويكون أشد ابتلاء في الحياة.
وتابع النابلسي: “فالمؤمن مبتلى.. بل قد يكون المؤمن أشد ابتلاء من غيره..لأن أشد الناس ابتلاء هم الأنبياء.. ثم الأمثل فالأمثل.. والرجل يبتلى على قدر دينه”.
ودعا النابلسي الله أن يفرج هم أهالي إدلب الذين يتعرضون لحملة عسكرية من قبل النظام وروسيا.
وأردف النابلسي قائلاً:” أسأل الله تعالى لكم أن يفرج همكم ويكتب لكم الأجر العظيم ويجعل صبركم في ميزان حسناتكم يوم القيامة والطمأنينة والله غالب على أمره لكن أكثر الناس لا يعلمون”.
وفي الرابع من أيار الحالي عبر الداعية السوري الدكتور “محمد راتب النابلسي” عن تضامنه مع أهالي محافظة إدلب الذين يتعرضون لحملة عسكريّة مكثفة من قبل نظام الأسد وحليفته روسيا والتي أسفرت عن وقوع عشرات الضحايا والمصابين معظمهم من الأطفال والنساء.
وكتب النابلسي تغريدة عبر حسابه في موقع تويتر رصدتها الوسيلة: ”اللهم ارحم شهداء سوريا اللهم اربط على قلوب أهلنا في إدلب وما حولها، اللهم ثبتهم وصبّرهم”.
ودعا النابلسي الله أن يكون ناصراً ومؤيداً لأهالي إدلب في ظل الحرب المعلنة ضدهم.
وأردف النابلسي: “اللهم أعظم أجرهم، وانتقم لهم، اللهم كن لهم عوناً ومعيناً وناصراً وحافظاً ومؤيداً وأميناً، يا رب قد عم الفساد فنجنا، قلت حيلة فتولنا، ارفع مقتك وغضبك عنا، لا تعاملنا بما فعل السفهاء منا”.
ومحمد راتب النابلسي أحد رجال الدين السوريين الذي يحاضر ويدرس في الإعجاز العلمي والتفسير، والمنهج العلمي والمعرفة.
وعرف النابلسي بسلسلته الشهيرة عن أسماء الله الحسنى، وعن الشمائل النبوية.
أيد النابلسي الثورة السورية منذ انطلاقتها معرباً عن رفضه ارتكاب المجازر بحق السوريين.
وأثنى النابلسي خلال إحدى كلماته على أبطال الثورة السورية الذين يضحون بأرواحهم في سبيل الحرية وإسقاط النظام.
كما وجه النابلسي آنذاك رسالة إلى جميع السوريين داعياً إياهم لدعم الثورة والوقوف إلى جانب الحق ضد النظام الذي يمعن في القتل والتعذيب.
وقال النابلسي: “أقول لشريحة كبيرة من الشعب السوري إنكم تخاذلتم، وعشتم لحظتكم، بينما كان هناك أبطالٌ ينتفضون، ويتظاهرون، ويضحون بالغالي والرخيص، والنفس والنفيس، ولم تقفوا معهم، بل وقفتم على الحياد السلبي، طالما لم يمسكم سوءٌ مباشر من النظام”.
وتشهد مناطق ريفي حماة وإدلب تصعيداً عسكرياً تمثل بقصف جوي ومدفعي وصاروخي مكثف من قبل قوات الأسد وروسيا أوقع عشرات الضحايا من المدنيين العزل.
القصف الذي تنفذه الطائرات الروسية والمروحية يتركز على الريف الجنوبي لإدلب، وصولًا إلى ريفي حماة الشمالي والغربي، أي ضمن المنطقة منزوعة السلاح التي تم الاتفاق على إنشائها بموجب اتفاق “سوتشي”، الموقع بين روسيا وتركيا، في أيلول 2018، الأمر الذي أدى إلى نزوح آلاف من السكان إلى المناطق الأكثر أمانًا على الحدود السورية- التركية.