جورج قرداحي: أنا لا أخفي إسلامي.. هذا ما قاله عن ثورات الربيع العربي (فيديو)
قال الإعلامي جورج قرداحي”أنه لا يوجد فرق بين الإسلام والمسيحية، قائلا: “المسيحية كانت موجودة وجاء الإسلام ويوجد الكثير من التعاليم تتشابه بيننهما، فهما أكبر ديانتين في العالم متقاربتين في المفاهيم”.
وأكدّ قرداحي في بداية حديثه بحسب ما رصد موقع الوسيلة إنه لا يخفي إسلامه وأن ما يهمه هو الإنسان، وأن الأديان وجدت لخدمة الإنسان ولتحصيل حقوقه وحمايته في الدنيا والآخرة.
واعتبر قرداحي في حلقة من برنامج “شيخ الحارة”، على فضائية “القاهرة والناس” المصرية الجمعة 17 مايو 2019 أن “الربيع العربي” هي ليست من تسميتنا إنما هو تسمية تم إلصاقها بهذا الحراك الذي حدث”.
وأوضح عن السبب الذي دفعه لمهاجمة ثورات الربيع العربي فقال: عندما بدأ الحراك، كان عندي شك، فسكت، وانتظرت حتى وضوح الصورة كاملة، ولكني شاهدت ما حدث في تونس ومصر”.
وأضاف الإعلامي”أن الثورة الفرنسية استغرق في إعدادها 200 عام، وكان شعار الشعوب التي نزلت إلى الشارع هو “يسقط النظام”، ولكن من طالبوا بهذا لم يقدموا أي مشروع سياسي بديل لتحقيق أمنيات الشعب”.
وانتقد قرداحي في حديثه الذين دعوا لإسقاط الأنظمة بأنهم” لم يقدموا برنامجاً سياسياً أو مشروعاً بديلاً ولو أنهم قدموا لكان من الممكن أن نسير معهم”.
واعترف الإعلامي جورج قرداحي بأن شعبيته تأثرت في البداية، بسبب آرائه في ثورات الربيع العربي، ولكنه أصر على موقفه لأنه يرى أن هذا المشروع ضد الشعوب العربية.
وتجاهل قرداحي الظلم الذي مارسته الأنظمة العربية في معظم الدول بحق الشعوب، وآلة القمع العسكرية التي استخدمتها الأنظمة من اعتقال وتشريد وقتل بحق الشعوب العربية التي أرادت رفع الظلم عن أنفسها.
وفي سلسلة تأييد قرداحي للأنظمة الحاكمة في الدول العربي قال الإعلامي اللبناني الموالي لنظام بشار الأسد، جورج قرداحي، إن بشار الأسد هو شخصية العام في العالم العربي.
وأضاف:“بصموده على الحرب الكونية من 2011 حتى اليوم أثبت أنه رجل من طينة أخرى من الرجال، وهذا الواقع، ليس لدي أي مصلحة، فإن رجل العام دون تردد هو الرئيس بشار الأسد”.
وتابع: “لولا صمود هذا الرجل كان راحت سوريا ولبنان والأردن والخليج”.
وعن شخصية العام في العالم، قال قرداحي إنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أما شخصية العام في لبنان فهي حسن نصر الله.
وجورج قرداحي هو إعلامي لبناني حاصل على إجازة في العلوم السياسية، لكن شهرته أتت من كونه إعلاميًا، قدم على كبريات المحطات العربية عدة برامج حققت شعبية كبيرة، كان أبرزها “من سيربح المليون”.