أخبار سوريا

العميد سهيل الحسن يبرر هزيمة قواته على جبهات ريف حماة.. هذا ما قاله لعناصر الأسد! (فيديو)

متابعة – الوسيلة:

برر قائد مايسمى “قوات النمر” العميد سهيل الحسن، هزيمة عناصره أمام ضـ.ربات مقاتلي المعارضة السورية على جبهة ريف حماة الغربي بحسب الفيديو الذي تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي.

وظهر الحسن في تسجيل مصور رصدته الوسيلة وهو يتحدث لعناصره مثنياً على مواجهتهم قوات أمريكية وتركية وفق ما ذكر.

وقال العميد الحسن: “خبرتكم في التعامل مع العدو وأنتم خبرتم العدو بأشرس أنواعه وأسوأ أنواعه”.

وأشاد قائد ميليشيا النمر بعناصره الذين يقاتلون قوات خاصة أمريكية وتركية وفق زعمه.

وأضاف الحسن: “إن معركة إدلب الأخيرة قاتلتم فيها القوات الخاصة التركية والقوات الخاصة الأمريكية”.

ورفع العميد الحسن من معنويات عناصره متمنياً لهم النصر المؤزر.

يشار إلى أن فصائل المعارضة السورية أطلقت أمس معركة جديدة لاستعادة المناطق التي سيطرت عليها قوات الأسد مؤخراً.

وخاضت فصائل المعارضة الثلاثاء معارك قوية على جبهات كفرنبودة في ريف حماة الغربي إذ تمكنت المعارضة من التقدم فيها معلنة السيطرة عليها وعلى عدد من القرى في سهل الغاب.

واستولت قوات الأسد بريًا، خلال الأسبوع الماضي، على بلدة كفرنبودة وقلعة المضيق وقرى في سهل الغاب وجبل شحشبو في ريف حماة.

وتعد كفرنبودة بوابة المناطق “المحررة” التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في الشمال السوري، وهي منطقة حدودية مع الريف الجنوبي لإدلب، وخط الدفاع الأول عن إدلب.

وتحتل المنطقة التي تحاول قوات الأسد التوغل فيها أهمية استراتيجية، باعتبارها صلة الوصل بين الريف الشمالي لحماة ومنطقة سهل الغاب في الريف الغربي.

وتأتي التطورات الحالية بعد رفض فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” الهدنة التي طرحتها روسيا لوقف إطلاق النار، إذ اشترطت انسحاب النظام السوري من كافة المواقع التي تقدم إليها في الأيام الماضية.

وكانت قوات الأسد سيطرت على بلدة كفرنبودة وقلعة المضيق وقرى في سهل الغاب وجبل شحشبو.

ورغم تقدم قوات الأسد، إلا أنها اصطدمت بتصد من جانب فصائل المعارضة، وخاصة “الجبهة الوطنية للتحرير”، والتي اتجهت إلى استخدام الصواريخ المضادة للدروع في صد تقدم قوات الأسد.

وجاء العمل العسكري في الوقت الذي تجري فيه روسيا وتركيا مباحثات للتوصل إلى تهدئة في إدلب، والحديث عن رفض روسيا والنظام السوري الانسحاب من المناطق التي تم التقدم إليها.

وكانت فصائل “الجيش الوطني” العامل في ريف حلب الشمالي قد أرسلت، في الأيام الماضية، تعزيزات إلى ريف حماة الشمالي، وذلك لأول مرة خارج منطقتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون”.

https://youtu.be/YbXRWXLEmf4

زر الذهاب إلى الأعلى