بشار اسماعيل يكشف المستور مكذباً زهير رمضان.. ما قاله عن تيم حسن كان مفاجئاً فماذا عن الفنانين المعارضين؟

خاص – الوسيلة:

أكد الفنان الموالي لنظام الأسد بشار اسماعيل أنه لا يشرفه استلام نقابة الفنانين في سوريا داعياً الفنانين المعارضين لعدم الخوف من زهير رمضان باعتباره رئيس نقابة فنانين وليس رئيس فرع مخابرات.

وقال اسماعيل خلال لقاء مع ” بحسب ما رصدت الوسيلة: “نقيب الفنانين ما بخوف أشو رئيس فرع مخابرات نقيب الفنانين, يعني ما بيطلع خارج نطاق نقيب الفنانين وفق التسمية, مافي يتحكم ومافي يخوف حدا لا هوي ولا غيرو”.

وكذب اسماعيل تصريحات نقيب الفنانين زهير رمضان عندما قال إن اسماعيل رشح نفسه مرة للنقابة وحصل على 4 أصوات.

ونفى اسماعيل قائلاً: “بدون ما استلم نقابة الفنانين وما بدي هالاستلام ولا بشرفني أصلاً وحتى النقيب قال انو أنا رشحت حالي وجبت أربع أصوات أنا بحياتي ما رشحت حالي ع نقابة الفنانين ليكون بعلمكم يعني”.

ودعا اسماعيل الفنانين الذين لم يدعموا حملة السلاح –وفق تعبيره- للعودة إلى سوريا وعدم الخوف من زهير رمضان.

وأضاف اسماعيل: “بس أنا بدون ما كون مرشح أو نقيب فنانين أو غير نقيب بقول لكل الفنانين يلي ما دعموا حملة السلاح بس يلي أبدوا رأي معارض بقلهن ارجعوا سورية أمكم”.

وحول إبعاده عن الدراما السورية وعدم حضوره في أعمال درامية, أوضح اسماعيل قائلاً: “أنا ليش مبعد ما بعرف, يمكن لحد هلق ما عرفت المفاتيح يلي بتخلي الواحد يفوت ضمن هذه الأجواء”.

وبين الممثل الموالي لنظام الأسد قائلاً: “بيظهر قلة معرفة بالمفاتيح أو لازم روح لعند الزيبق مشان أتعلم طريقة صنع المفاتيح بلكي بيطلع شي مفتاح منهن منفوت في على هدا الوسط المرعب”.

وأشار اسماعيل إلى معاناته من غدر أصدقائه, مضيفاً: “عانيت من غدر أصدقاء وما كنت أفهم ليش هدا الغدر, مثلاً في مسافة أمان عم يعملها الليث حجو أنو سامع كلام من حدا عنو تصافيت أنا وإياه بجلسة كتير صريحة وجميلة”.

وعبر اسماعيل عن إعجابه بأعمال وإبداعات حجو خاصة مسلسلي الندم وضيعة ضايعة معتبراً أنه من كبار المبدعين.

وبدا اسماعيل مستاء من سوء معاملة بعض أصدقائه له خلال عرضهم عليه أدواراً ثانوية أو كضيف شرف بعد 40 سنة تمثيل وتصنيف ممتاز بحسب ما أكد.

وكمثال عن غدر أحد أصدقائه, نوه اسماعيل إلى أن صديقه تميم حوارنة عرض عليه مبلغ 500 ألف عن دوره في المسلسل الذي يخرجه الليث حجو.

وتعليقاً على العرض , قال اسماعيل: “بيعرض علي بعد أربعين سنة صديقي تميم حوارنة مبلغ 500 الف ليرة مقابل دوري كضيف شرف فضحكت وقلت بقدمو مجاناً كرمى لإبداعات ليث”.

وذكر اسماعيل أن تميم حوارنة رفض توقيع عقد مع اسماعيل بالمبلغ المحدد متهماً إياهم بسرقة ذلك المبلغ بعد طلبهم قبل التصوير لمستلزمات تصوير ولباس بقيمة أكثر من مليون ليرة.

وكشف الفنان الموالي للنظام السوري عن عزمه الهجرة إلى كندا ومغادرة البلد.

أما عن رأيه بالممثل تيم حسن, بين اسماعيل: “تيم حسن بالنسبة الي نجم ليس سوري وليس نجم وطن عربي , بل هو مشروع نجم عالمي, رغم أن النجومية العالمية ما بتشكلو شي لأنو نجم ببلدو والنجومية ببلدك هي أهم نجومية بالعالم, بوجهلو تحية بحبو هوي نجمي المفضل”.

وعن مستوى الدراما الكوميدية, أعرب اسماعيل عن عدم رضاه على مستوى الدراما الذي وصلت إليه بعد التألق خلال السنوات الماضية.

واستدرك اسماعيل قائلاً: “ماني رضيان عالكوميديا بسوريا لأنو صاير الشغل في متل المثل (هاد إيدك والحقني) بتلاقي الواحد في عم يستجر الضحكة استجرار, عم يشحد الضحكة شحادة, وهدا أكبر غلط”.

وأردف اسماعيل قائلاً:”لأنو دائماً الكوميديا موقف يعني في فرق كبير بين الكوميديا يلي بتضحك منها ويلي بتضحك عليها”.

واعتبر اسماعيل أن الدراما الكوميدية في سوريا انحدرت عن مستواها المتألق سابقاً.

واستطرد اسماعيل قائلاً: “نحن هلق فايتين بعد التألق الهائل بتقديم الأعمال الكوميدية في السابق , بتصوري انحدرت هاي الأعمال”.

وحول تواجد الفنان في رمضان رأى اسماعيل أنه: “لازم الفنان يتواجد مو بس بشهر رمضان لازم يتواجد بكل الأشهر يكون دائماً مع الناس لأنو هوي دائماً بمثل الناس وحياة وواقع الناس لذلك لازم يكون متواجد دائماً”.

وتابع الفنان الموالي لنظام الأسد: “بشهر رمضان الو خصوصية فيجب أن يكون دائماً في أكثر من مكان في أماكن متعددة ليشوف أكبر شريحة من المجتمع يلي بمثلها”.

يشار إلى أن نقيب الفنانين في سورية زهير رمضان كان قد هدد الفنانين المعارضين خارج سوريا رافضاً عودتهم إلى حضن الوطن بسبب دعمهم المعارضة على حد قوله.

وأقدمت نقابة الفنانين ممثلة برئيسها زهير رمضان قبل ثلاثة أعوام على فصل فنانين أيدوا الثورة السورية أو انتقدوا ممارسات النظام وقمعه للاحتجاجات.

ويبدو أن بشار اسماعيل حزم أمتعته وقرر ترك سورية بعد يأسه من تحسن الأوضاع في سوريا واستيائه من رموز نظام الأسد .

واشتهر اسماعيل خلال الأشهر الماضية بتوجيه انتقادات لاذعة لمسؤولي النظام السوري بسبب تردي الأوضاع المعيشية وسوء التعامل مع السوريين.

وعرف عن بشار اسماعيل مواقفه المؤيدة لنظام بشار الأسد وإصراره على التمسك بسياسة الأسد تجاه السوريين المحتجين ضده منذ العام 2011.

وبشار إسماعيل، ممثل سوري. من مواليد 12 فبراير 1953 في اللاذقية، وله الكثير من المشاركات في الأعمال الدرامية والكوميدية السورية.