بعد تصعـيد الأسد وروسيا.. وزير الدفاع التركي يتحدث عن مصير نقاط المراقبة في إدلب
متابعة الوسيلة:
أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار أن بلاده لن تسحب القوات العسكرية من محافظة إدلب، وذلك بعد نحو ثلاثة أسابيع من التصـ.عيد العسكري لقوات الأسد وروسيا على إدلب وحماة.
وقال آكار، في لقاء مع قناة “TRT” عربي، اليوم الأربعاء 22 أيار، “القوات المسلحة التركية لن تنسحب من نقاط المراقبة في إدلب بكل تأكيد”.
ونفى أكار حدوث أي إخلاء لنقاط المراقبة في إدلب, مضيفاً: ”إخلاء موقع المراقبة في إدلب بعد هجوم النظام لن يحدث بالتأكيد، لن يحدث في أي مكان“.
وصعدت قوات الأسد منذ السادس والعشرين من نيسان الماضي من عملياتها العسكرية تجاه المدنيين في إدلب وحماة وتمكنت خلال تلك الحملة من السيطرة على قرى ومناطق استراتيجية في ريف حماة الغربي أبرزها كفرنبودة وقلعة المضيق.
لكن فصائل المعارضة استعادت أمس، السيطرة على كفرنبودة وتل هواش ضمن عمل عسكري أعلنت عنه أمس بهدف استعادة المناطق التي خسرتها مؤخراً.
وكان الجيش التركي قد أنشأ منذ مطلع 2018، 12 نقطة مراقبة في إدلب، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر”.
وجاء اختيار الجيش التركي لمواقع نقاط المراقبة بعد استكشاف المناطق ودراسة جغرافيتها وإطلالتها على قوات الأسد.
وخلال الحملة العسكرية على المنطقة, استهدفت قوات الأسد محيط نقطة المراقبة في شير مغار بريف حماة الغربي ما أدى لإصابة جنديين بجروح تم نقلهما إلى تركيا بالمروحيات للعلاج.
وكانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا في سوتشي، في 17 من أيلول الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب.
المنطقة بعمق 15 كيلومترًا في إدلب و20 كيلومترًا في سهل الغاب بريف حماة الغربي، وينص الاتفاق على انسحاب الفصائل الراديكالية من المنطقة المتفق عليها.